العراق: مئة ضحية في هجمات
قتل 32 شخصا، على الأقل، وأصيب حوالي 65 في تفجيرات وهجمات مسلحة في عموم العراق، بينهم نساء وأطفال قضوا في مدينة الفلوجة جراء اشتباكات وقصف مدفعي.
وقال مصدر طبي إنّ "15 شخصا بينهم امرأتان وستة أطفال قتلوا وأصيب أربعون بينهم تسعة نساء و11 طفلا بجروح اثر تعرض مدينة الفلوجة إلى قصف مدفعي ووقوع اشتباكات مسلحة خلال الساعات الماضية". وأكد الشيخ محمد صالح، احد زعماء "عشيرة البجاري" في الفلوجة، "تعرضت مناطق السجر والسكنية، وكلاهما في شمال المدينة، والحي العسكري (شرق) والنعيمية وزوبع في الجنوب الى قصف واشتباكات بين قوات الجيش والمسلحين".
ويواصل مسلحون من "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" سيطرتهم على مدينة الفلوجة وخصوصا الأقسام الجنوبية منها منذ نهاية العام الماضي، فيما تفرض قوات الجيش حصارا شديدا على المدينة التي غادرها غالبية ساكنيها هربا من الاشتباكات.
في غضون ذلك، قتل 17 شخصا بينهم ضابط برتبة عقيد في الشرطة وأصيب نحو 20 في هجمات استهدفت منطقة التاجي وابو غريب ومدينة الحلة في محافظة بابل ومدينة بعقوبة في محافظة ديالى ومدينة الموصل في محافظة نينوى.
في سياق منفصل، أكد السفير الإيراني في العراق حسن دانائي فر، أمس، استعداد بلاده للعفو عن مئات المعارضين الإيرانيين المنفيين في العراق والسماح لهم بالعودة الى البلاد. ويضم "معسكر ليبرتي" القريب من بغداد حوالي ثلاثة الاف من اعضاء "منظمة مجاهدي خلق" ينتظرون نقلهم الى بلد ثالث.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن دانائي فر قوله "بعد التحقيق، يستطيع 423 عضوا من مجاهدي خلق ليس لديهم ملفات قضائية العودة الى ايران"، مضيفاً أنّ "إيران مستعدة للعفو عن هؤلاء الأعضاء الذين لم يقتلوا أحدا ولم توجه إليهم تهم".
("السفير"، أ ف ب)
إضافة تعليق جديد