مخيم الزعتري يشهد احتجاجات على سوء أوضاع المهجرين السوريين المعيشية
شهد مخيم الزعتري في شمال الأردن مساء أمس احتجاجات للمهجرين السوريين على سوء اوضاعهم المعيشية والمضايقات التي يتعرضون لها قابلتها الاجهزة الامنية بالقوة وباستخدام الغاز المسيل للدموع ما اسفرعن اصابة ثلاثة مهجرين و22 رجل أمن.
ولم يتسن معرفة اعداد دقيقة للضحايا في صفوف المهجرين السوريين فبينما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مهجرين داخل المخيم قولهم إن شخصا قتل على الأقل الأمر الذي نفاه الأمن الاردني.
وأقدم الأمن الاردني على استخدام الغازات المسيلة للدموع ضد المحتجين السوريين متوعدا بمواجهة مثل الاحتجاجات بحق نزلاء المخيم خلال الصدامات التي وقعت عند البوابة الشرقية لمخيم الزعتري.
وقال أحد المهجرين في المخيم إن الصدامات مع رجال الشرطة الاردنية جاءت اثر مشاجرة ناجمة عن تشديدات امنية جديدة على خروج ودخول المهجرين داخل المخيم بدعوى ضبط التهريب.
وقال بيان للمركز الاعلامي الأمني الأردني "إن الأمن العام وقوات الدرك لن تسمح بأي حال من الأحوال بما سماه التعدي على القانون أو على الممتلكات العامة أو الخاصة وضمن الطرق والوسائل المسموح والمتعارف عليها".
واتهم البيان المهجرين السوريين داخل مخيم الزعتري بالقيام بأعمال شغب ومحاولة اعتداء على مقار الجهات الامنية داخل المخيم اضافة الى الاعتداء على الممتلكات.
ولم يشر البيان إلى طبيعة إصابات المهجرين.
وتؤكد التقارير الإخبارية أن المهجرين السوريين الذين اضطروا لترك مناطقهم جراء الاعمال الارهابية فيها يعانون أوضاعا حياتية صعبة جراء وجودهم في مخيم يفتقد لابسط إمكانات الحياة الإنسانية الكريمة ووسط استمرار عمليات الابتزاز للحصول على أموال مقابل إقامتهم ومنعهم حتى من مغادرة المخيم أو عودتهم إلى الوطن حيث تتحدث التقارير عن مصادرة جوازات سفرهم للحؤول دون هذه العودة.
ويشهد مخيم الزعتري الذي يقع في محافظة المفرق شمال الأردن احتجاجات مستمرة نتيجة اوضاع المهجرين المزرية وسوء الخدمات داخل المخيم.
وكالات
إضافة تعليق جديد