مركز سوري للصادرات في بغداد وطهران وروسيا قريباً
كشف رئيس "اتحاد المصدرين السوري" محمد ناصر السواح، عن أن إستراتيجية عمل اتحاد المصدرين للأشهر الثلاثة القادمة تتمحور حول إقامة مركز سوري للصادرات في بغداد وطهران في ثلاثة أشهر، ومركز آخر في روسيا ولكنه قد يحتاج لستة أشهر حتى ينجز.
ولفت لصحيفة "الوطن" المحلية، إلى أن الاتحاد سيعمل على إقامة عدة معارض في بغداد وبيروت مختصة بالجلود ونباتات الزينة والأغذية والنسيج، كما سيتركز عمل الاتحاد على إجراء دراسة تقييمية للصناعة التصديرية في سورية، لمعرفة المصانع القادرة على التصدير بشكل فعلي وبكل القطاعات، "وعلى أساس هذه الدراسة سيتم وضع جداول لتحديد هذه المنشآت في كل قطاع على حدة، لمعرفة موقع كل قطاع من الصناعة، فهناك قطاعات متوسطة لا تحتاج للدعم الفوري كقطاع الدواء بما أن أوضاعه مقبولة، ولكن هناك قطاعات أخرى تحتاج للدعم كقطاع النسيج الذي عاد ليصبح قطاعاً ناشئاً، يحتاج لإعادة صياغة المصطلحات بعد التغييرات التي حدثت له".
وأكد السواح على أن اتحاد المصدرين لن يقوم بالترويج للمنتجات والبضائع السورية، قبل إجراء بحث دقيق على أرض الواقع للقطاعات الصناعية القادرة على التصدير، "ليكون عمل الاتحاد شفافاً في تعامله، ولا يعمل على تسويق الشعارات الإعلامية فقط، وهو أمر يحتاج لجهد كبير، لأن الاتحاد سيبحث في القطاعات الصناعية الخمسة: الغذائي والنسيجي والهندسي والدوائي والصناعة الزراعية، على كامل الجغرافية السورية، ويبدأ من الصفر بعد التغييرات الكبيرة التي حصلت للصناعة السورية، كما أن هناك العديد من المصانع العاملة ولكنها غير قادرة على التصدير، فهي تعمل للسوق المحلي، وبالتالي هي تحتاج لجرد خاص بها".
وكان أحد أعضاء "اتحاد المصدّرين السوريين" كشف مؤخرا، توجه الاتحاد إلى إتمام مشروع "قرية الصادرات السورية"، كأولى مهامه بعد إعادة تشكيله.
يشار إلى أن مدير عام "هيئة تنمية وترويج الصادرات السورية" إيهاب اسمندر أوضح في كانون الثاني 2013، مزايا مشروع "البيت السوري" في التصدير، بقدرته على تحقيق غايات عدة في آن واحد منها: الترويج للصادرات السورية، الترويج للثقافة السورية، إتاحة الفرصة للتعاون بين الجهات السورية المختلفة المعنية بملف التصدير، إمكانية أن يكون المشروع ذو عائد مالي وبالتالي التمويل الذاتي دون الحاجة للدعم الحكومي.
إضافة تعليق جديد