القوات العراقية تقضي على أكثر من 147 إرهابيا

قضت القوات العراقية على أكثر من 115 إرهابيا من عناصر ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي وفتحت الطريق بين ناحية جرف الصخر والمسيب بعد تأمينه في حين توفي أكثر من 150 طفلا إثر النزوح القسري والتلوث البيئي في الموصل.
ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن رئيس اللجنة الأمنية في محافظة بابل رعد الجبوري قوله إن” القوات الأمنية وخلال تنفيذها عمليات عسكرية واسعة بمشاركة الطيران لتطهير ناحية جرف الصخر قضت خلال اليومين الماضيين على أكثر من115 إرهابيا” لافتا إلى أن هذه العمليات أدت إلى فتح الطريق بين الجرف وقضاء المسيب وتأمينه وانتشار القوات على طول المساحة.
من جهة اخرى قال مصدر أمني في قيادة عمليات دجلة بمحافظة ديالى انه تم العثور على 31 جثة تعود لمسلحي التنظيم الإرهابي قتلوا في اشتباكات مع القوات الأمنية شمال مدينة بعقوبة.
وأضاف المصدر إنه تم العثور على” ست جثث لإرهابيين في المناطق الشمالية من ناحية العظيم كانوا يرتدون ملابس أفغانية” مبينا أن المسلحين قتلوا خلال معارك خاضتها القوات الأمنية في العظيم لتحريرها من ارهابيي التنظيم خلال اليومين الماضيين بعد محاولتهم السيطرة على الناحية مرة أخرى.
وكانت الفرقة الخامسة في الجيش العراقي المتمركزة في محافظة ديالى ضمن قيادة عمليات دجلة اعلنت أمس تحرير مركز ناحية العظيم شمال بعقوبة من ارهابيي عصابات التنظيم وقتل العديد منهم.
إلى ذلك أعلن مجلس محافظة ديالى عن تطهير ست قرى زراعية شمال بعقوبة بعد قتل سبعة من مسلحي التنظيم الارهابي وتدمير ثلاث مركبات تابعة لهم.
وقال رئيس المجلس مثنى التميمي إن “القوات الأمنية تمكنت خلال العملية من قتل سبعة من مسلحي تنظيم دولة العراق والشام/ الارهابي وتدمير ثلاث مركبات تابعة لهم فضلا عن الاستيلاء على عدد آخر”.
إلى ذلك كشفت المفوضية العليا لحقوق الإنسان عن وفاة اكثر من 150 طفلا في مدينة الموصل بسبب النزوح وارتفاع درجات الحرارة وإصابتهم بمرض الكوليرا مطالبة منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية بتقديم المساعدات العاجلة لإغاثة الأطفال.
وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي في بيان له إن ” التنظيم الإرهابي أبعد قسريا ما يزيد على 100 ألف عائلة نازحة من تلعفر والشبك والمسيحيين الذين تعرضوا الى ابشع صور الانتهاكات حيث توفي ما يزيد على150 طفلا منذ أزمة الموصل بسبب معاناة النزوح وارتفاع درجات الحرارة واصابتهم بالكوليرا”.
وكانت القوات المسلحة العراقية واصلت عملياتها العسكرية الرامية الى تطهير العراق من الارهاب والارهابيين وقضت أمس على75 إرهابيا بينهم متزعم فيما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي إضافة إلى تدمير16 سيارة مزودة بأسلحة مضادة للطائرات وذلك فى عدة غارات جوية على مواقع ومراكز تجمعات العصابات الإرهابية في محافظات صلاح الدين وكركوك وبابل.

كما قتلت القوات العراقية 16 إرهابيا من تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابي في صلاح الدين شمال بغداد ودمرت ست سيارات لهم كما قضت على متزعم في التنظيم في غابات الموصل.
ونقلت شبكة الاعلام العراقي عن مصدر عراقي قوله إن “طيران الجيش استهدف وكرا للتنظيم في مدرسة ثانوية المنصور بقرية المزرعة جنوب بيجي ما اسفر عن مقتل أكثر من عشرة إرهابيين” مشيرا إلى أن الطيران العراقي قصف ايضا مقرات لعصابات التنظيم في قرية الحجاج جنوب بيجي ما أسفر عن مقتل ستة إرهابيين وحرق ثلاث سيارات لهم.
إلى ذلك أعلن مصدر أمني مسؤول في عمليات بابل اليوم عن مقتل 15 إرهابيا جراء قصف طيران الجيش العراقي مواقع للعصابات الارهابية شمال الحلة.
وفي سياق متصل قصفت طائرات الجيش مواقع لعصابات التنظيم في ناحية سليمان بيك التابعة لقضاء طوزخورماتو شرق تكريت ما أسفر عن تدمير ثلاث سيارات لعصابات التنظيم وقتل من فيها.
من جهة أخرى أعلن مصدر عسكري عراقي عن مقتل متزعم في التنظيم وهروب عدد كبير من الارهابيين من الموصل باتجاه شمال العراق.
وفي السياق نفسه أعلن مصدر أمني في قيادة عمليات صلاح الدين ان طيران الجيش قتل مسؤول ما يسمى المحكمة الشرعية في ولاية صلاح الدين التابعة لعصابات التنظيم الارهابية خلال قصفه منطقة شمال مدينة تكريت.

وكالات