شروط قبول الصحافي "الداعشي"
وضع "تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) عدة شروط لممارسة العمل الإعلامي في مدينة دير الزور تقوم على الاعتراف بـ "دولة الخلافة" و"المبايعة بيعة عوام" لجميع الراغبين بالاستمرار في العمل الإعلامي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان "المعارض" فإن "تنظيم "داعش" اشترط، في بيان له، على كافة الاعلاميين الراغبين بالعمل لديه "مبايعة الخليفة" والاعتراف بمصطلح "الدولة الإسلامية" كتسمية رسمية.
كما أوضح بيان التنظيم أن "كل تسمية أخرى كـ "تنظيم الدولة" أو "ما يسمى بالدولة" أو "داعش" هي تسمية مرفوضة تماماً".
واشترط التنظيم أيضاً "الامتناع عن التعامل مع القنوات الإعلامية المتلفزة بشكل قطعي، وعدم المشاركة بالمداخلات عليها"، في الوقت الذي سمح "بإعطاء الصور والأخبار العاجلة للوكالات بشكل فوري، أما التقارير المصورة ومقاطع الفيديو أو التقارير المكتوبة، فيجب ارسالها وأخذ موافقة المكتب الإعلامي عليها أولاً".
يذكر أن الكثير من النشطاء الإعلاميين "المعارضين" بمدينة دير الزور أبدوا استياءهم من هذه الشروط، التي ستؤدي، بحسب قولهم، "إلى توقف النشاط الإعلامي في المدينة ونقل الأحداث من جهة واحدة، وهي إعلام التنظيم"، وذلك بحسب ما نقله المرصد.
ويعتقد التنظيم أنه يقوم بتأسيس "دولة إسلامية"، حيث يعمل على تنظيم كافة الشؤون الحياتية والخدمية للمواطنين، كما يتدخل بأدق تفاصيل حياتهم، لتأتي هذه الشروط كمتمم لـ "دولة الخلافة" التي ينشدها البغدادي وأتباعه.
وكالات
إضافة تعليق جديد