القوات العراقية تحرر 4 قرى بمحافظة ديالي ومظاهرات ببغداد رفضا لأي تدخل بري أجنبي
واصلت القوات العراقية عملياتها العسكرية ضد الارهابيين في عدة مناطق من البلاد وتمكنت اليوم من تحرير عدة قرى في محافظة ديالى شرق العراق من عصابات تنظيم داعش الإرهابي كما قضت على 25 إرهابيا في محافظتي ديالي وصلاح الدين.
وذكرت شبكة الإعلام العراقي أن القوات الأمنية العراقية بالتعاون مع الحشد الشعبي تمكنت من تحرير أربع قرى محاذية لتلال حمرين في محافظة ديالي.
كما أعلنت قيادة شرطة ديالى عن مقتل 18 إرهابيا من تنظيم داعش بينهم متزعمون وتدمير سبعة صواريخ تحمل غاز الكلور وسيارة في واقعة شمال قضاء المقدادية.
وقال قائد الشرطة الفريق جميل الشمري “إن محاور معركة تطهير قرى شمال المقدادية تحرز تقدما ملموسا في الساعات الأولى لانطلاقها” لافتا إلى أن غرفة عمليات عليا شكلت للإشراف على محاور المعركة التي تهدف الى إنهاء آخر معاقل تنظيم داعش شمال المقدادية وتطهير سد الصدور من قبضة التنظيم المذكور.
كما أفاد مصدر أمني مسؤول في عمليات محافظة صلاح الدين شمال شرق بغداد بأن ابناء العشائر اشتبكوا مع عصابات تنظيم داعش الارهابي في قضاء الشرقاط شمال تكريت ما أسفر عن مقتل ستة إرهابيين كما قصف طيران الجيش العراقي مواقع لعصابات التنظيم المذكور في تكريت ما أسفر عن مقتل ما يسمى وزير الصحة في تنظيم داعش الارهابي المدعو مقصود مهدي عبد الله الجميلي.
من جهة ثانية زودت غرفة عمليات الامانة العامة لمجلس الوزراء العراقي كلا من مجلس النواب ومكتب القائد العام للقوات المسلحة والمفوضية العليا لحقوق الإنسان بالاضافة إلى وزارتي الدفاع وحقوق الانسان بقاعدة بيانات خاصة بمفقودي مجزرة قاعدة سبايكر التي وقعت في تموز الماضي بينما أعلنت وزارة حقوق الانسان أن عدد المفقودين بلغ 1095 مفقودا.
ويأتي ذلك في وقت كشف فيه مصدر من داخل مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين أن المجرم المسؤول عن هذه المجزرة الإرهابي ناصر أمونة مازال حيا ويتجول في المدينة.
وأفاد المصدر في تصريح صحفي بأن الإرهابي أمونة شوهد أمس الاول يتجول في قرية البو عجيل شرق تكريت بسيارة بيضاء اللون من دون لوحات.
ولفت المصدر إلى أن أمونة قتل أخاه الأكبر الذي أعلن البراءة منه بأربع رصاصات في الصدر.
وكانت بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ذكرت في وقت سابق أن الإرهابي أمونة الذي ارتكب المجزرة التي راح ضحيتها 1700 طالب بقاعدة سبايكر قتل قبل عدة أيام.
ولا تزال القوات العراقية تواصل ملاحقتها للعناصر الارهابية من تنظيم داعش الإرهابي شمال وشمال غرب البلاد وقضت خلال الأشهر الماضية على المئات منهم.
- من جهة أخرى خرجت مظاهرة حاشدة في ساحة التحرير وسط بغداد، رفضا لأي تدخل عسكري بري في العراق لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، وحمل المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات تندد بسياسة واشنطن.
من جانبهم أكد وزراء ونواب حاليون وسابقون قدرة القوات العراقية والحشد الوطني على دحر الإرهاب من دون تدخل غربي، كما اتهموا واشنطن بصنع جماعات متطرفة كتنظيم الدولة الإسلامية للحصول على ذرائع للتدخل وتقسيم البلدان .
وكالات
إضافة تعليق جديد