واشنطن تقر بتسلل الدفعة الأولى من إرهابيي “المعارضة المعتدلة” إلى الأراضي السورية عبر الحدود الأردنية

أقر مسؤول أمريكي بأن الدفعة الأولى من الإرهابيين الذين تشرف الولايات المتحدة على تدريبهم في معسكرات خاصة تحت مسمى “المعارضة المعتدلة” تسللت إلى الأراضي السورية عبر الحدود مع الأردن هذا الأسبوع.

وتؤكد التقارير والمعلومات الاستخباراتية والوقائع أن الأردن يقيم مع تركيا والسعودية معسكرات لتدريب الإرهابيين بتمويل من النظام السعودي وإشراف من المخابرات المركزية الأمريكية الـ سي آي ايه ومساعدتهم على التنقل والعبور إلى داخل الأراضي السورية كما يقوم بتسهيل تمرير الأسلحة والأموال إلى التنظيمات الإرهابية في سورية لدفعها إلى الاستمرار بجرائمها بحق السوريين.

وفي تصريح نقلته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أوضح المسؤول المقرب من البرنامج الامريكي لتدريب وتسليح الإرهابيين المتلطين وراء تسمية “المعارضة المعتدلة” في سورية إن الإرهابيين الذين يقدر عددهم بالعشرات هم جزء من “الفرقة الـ 30″ لإرهابيي ما يسمى “الجيش الحر”.

ولفتت الصحيفة إلى أن لقطات لم يتم التحقق منها نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اظهرت قافلة من الشاحنات الصغيرة من نوع تويوتا تحمل رشاشات ثقيلة أمريكية الصنع وصفائح وقود وهي في طريق العودة إلى سورية.

بدورها رفضت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون التعليق على مكان وجود الإرهابيين الذين انتهت مؤخرا من تدريبهم في حين قالت المتحدثة باسم الوزارة اليسا سميث إنه “من المتوقع أن تقوم القوة الجديدة بالتنسيق مع مجموعات “المعارضة” الأخرى والاندماج معها لزيادة القدرة القتالية ” .

وكان مسؤولون أمريكيون أكدوا في أيار الماضي أن الجيش الامريكي بدأ بتدريب ارهابيي ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية بمعسكرات خاصة في الاردن وأقر وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر انذاك انه سيتم استكمال برنامج التدريب في تركيا وقطر لاحقا وهو ما أقر به المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني.

وكالات