في عيد الجيش العربي السوري .. مطار كويرس مصنع الأبطال
على جبهات القتال في مدينة حلب هناك ، يقف شبان أخذوا على عاتقهم الدفاع عن المدينة ، وريفها ، في وجه الظلام ، واللحى التي تقطر حقداً ودماً ، بشتى الوسائل يبذلون في سبيل ذلك أغلى مايملكون أرواحهم.
كثيرة هي جبهات القتال وخطوط المواجهة في المدينة الصامدة ، طوال 4 سنوات من الحرب ، يرابط أبطال الجيش العربي السوري ، ليسطروا أروع الملاحم والبطولات .
في مطار كويرس العسكري ، يكتب رجال الجيش العربي السوري تاريخاً جديداً ، عنوانه الصمود والمقاومة وصولاً إلى النصر ، أربع سنوات من الحصار وقطع جميع خطوط الإمداد إليهم ، وهم يصرون على أن اسم سوريا ، أعلى من من كل الصراخ ، والحقد ، والموت الذي يحيط بهم .
مئات الهجمات التي شنها ، أعداء الله والإنسانية ، على المطار ، والعربات المفخخة التي حاولوا تفجيرها ، لينالوا من عزيمة حماة الديار في مطار كويرس ، واليوم ، في عيدهم ، يقفون شامخين ، يحطمون أحلام التتار في السيطرة المطار .
شبان في مقتبل العمر، أزواج وآباء وأخوة، هم حماة الديار في مطار كويرس العسكري ، الكلية الجوية، تركوا أهلهم وبيوتهم م في سبيل تحقيق النصر لسوريتنا جميعاً، فكانوا مصنعاً للأبطال كما كُتب في مدخل المطار.
لم تنل ظروف الطقس القاسية من عزيمتهم في مختلف الفصول، وآثروا الصمود في وجه الظلام ، خاضوا مئات المعارك فكانوا نبراساً للعالم أجمع في التضحية والصمود.
المصدر: الخبر
إضافة تعليق جديد