فتح إدلب: تركيا ورطتنا في حلب
أكدت مصادر إعلامية معارضة مقربة من «فتح إدلب»: أن أجندتي ميليشيا «حركة أحرار الشام» وجبهة النصرة الإرهابية، مختلفتان كلياً حول المعارك التي تدور في ريف حلب الجنوبي، فبينما ترى الأولى أن الغاية منها رد الجيش العربي السوري وحلفائه عن الشريط الممتد بين خان طومان والعيس على اعتباره خط دفاع أول عن الحدود الإدارية لإدلب، تذهب «النصرة» إلى أبعد من ذلك بهدف الوصول إلى طريق الراموسة عند مدخل حلب الجنوبي لفرض طوق على مناطق سيطرة الجيش في المدينة.
مصدر معارض مقرب من «أحرار الشام» نقل أن الحكومة التركية، التي تقود المعارك وتوجهها من غرفة عمليات داخل أنطاكيا وعن طريق مشاركة ضباط لها فيها، هددت بوقف تمويل كل الفصائل التي لا تنساق بشكل كلي وراء قيادة «النصرة» للمعارك بعد أن هددت في وقت سابق بمنع «انفكاكها» بل واندماجها معها في مواقعها على الأرض للحؤول دون استهدافها من المقاتلات الروسية، ولفت إلى أن أعداداً غفيرة من المقاتلين العرب والأجانب استقدمتهم الدول الداعمة وخصوصاً السعودية وقطر للقتال إلى جانب «النصرة» التي وفرت لها أسلحة نوعية وكميات كبيرة من الصواريخ المضادة للدروع من نوع «تاو» و«فاعوت» بالإضافة إلى الذخيرة.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد