«داعش» يسرد «غزوة نيس»... وسيرة الشيشاني
سردت جريدة «النبأ»، التابعة لـ«ديوان الإعلام المركزي»، في عددها الأخير، رواية تنظيم «داعش» الرسمية لـ«غزوة» نيس، التي وقعت الخميس الماضي، في شارع «متنزّه الإنكليز»، في المدينة الفرنسية، جنوبي البلاد، أثناء احتفال المئات من المدنيين بـ«العيد الوطني الفرنسي».
وقالت «النبأ» إن «العلمية أدت الى سقوط نحو 100 صليبي، وإصابة مئات آخرين، بعدما قام أحد جنود الدولة الإسلامية بدهسهم بواسطة شاحنة كبيرة»، مضيفةً أن «محمد سلمان لحويج بوهلال هاجم الجموع الكافرة، وبدأ بدهس الصليببيين على مدى 2 كيلومتر تقريباً».
وأشارت الصحيفة إلى أن «بو هلال قُتل بعد أن أثخن، وأصاب المئات من رعايا فرنسا الصليبية، برصاص الشرطة»، موضحةً أن العملية جاءت «استجابةً لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الصليبي، التي أطلقتها الدولة الإسلامية عبر إعلامها الرسمي».
وختمت «النبأ» مقالها بأن التنظيم «يعد فرنسا وبقية دول الصليب، التي تشارك في التحالف ضدها، بالمزيد من العمليات النوعية في عقر دارهم».
وفي سياق منفصل، أوردت الصحيفة بعضاً من سيرة «أمير ديوان الجند» في التنظيم، أو ما يُعرف بوزير الحرب، طورخان باتيرشفيلي «أبو عمر الشيشاني». ولفتت «النبأ» إلى أنه «ولد في جورجيا من أب نصراني، ذو أصولٍ شيشانية». وعن خدمته في الجيش الجورجي، «تبرّأ الشيشاني من ذلك الجيش الصليبي بعد خدمة قصيرة انتهت بسجنه»، كاشفة عن «تعرّضه للتعذيب والمرض، وخسارة إحدى رئتيه».
وعن مسيرته «الجهادية» نقلت «النبأ» أن «أبو الأثير الحلبي، قائد (كتيبة مجلس شورى المجاهدين)، نصح الشيشاني بعدم مبايعة جبهة النصرة»، مضيفةً أن «أمير المؤمنين، أبو بكر البغدادي، حضر بنفسه للوقوف على انحرافات الجولاني، حينها كانت فرصة الشيشاني؛ للقائه ومبايعته، بشرط أن يدعم المجاهدين في القوقاز». وبعد مقتل «أمير ديوان الجند»، الأسبق، أبو عبد الرحمن البيلاوي، في 2014، طلب البغدادي من الشيشاني الانتقال إلى العراق؛ لتعويض مقتل الأوّل، حيث خلفه في منصبه حتى مقتله، في الأيام الماضية، جنوبي الموصل.
(الأخبار)
إضافة تعليق جديد