مصر وموسكو: ازدياد عقود التسليح
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس، أن القاهرة تسعى لتزويد الجيش المصري بالأسلحة الروسية الحديثة، متحدثاً عن زيادة في عدد العقود التسليحية بين البلدين، وذلك خلال الجلسة الثالثة للجنة الروسية - المصرية المشتركة للتعاون العسكري الفني التي انعقدت في موسكو، بحضور وزير الدفاع المصري صدقي صبحي ووزير التصنيع الحربي محمد سعيد العصار.
من جهته، لفت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تطابق وجهات مع موسكو حيال العديد من القضايا الدولية، وذلك إثر لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين التي انعقدت في الصين.
وأكد شويغو دعم وزارته للجهود المصرية ضد الإرهاب، والسعي لتعزيز الأمن الإقليمي والاستقرار في شمال أفريقيا.
وقال «إن وزارة الدفاع الروسية تركز على التطوير اللاحق للعلاقات بين القوات المسلحة مع مصر، التي اعتبرها «شريكاً استراتيجياً مهماً جداً لروسيا في شمال أفريقيا والشرق الأوسط»، منوهاً بالعلاقات بين البلدين التي «تشهد نهوضاً ملحوظاً».
وأشار الوزير الروسي إلى أن المناورات المشتركة تعتبر من أهم أشكال التعاون بين الجانبين، لافتاً إلى أنه «بالإضافة إلى المناورات الموجودة ومن بينها المناورات البحرية، يخطط الجانبان لتنفيذ مناورات مشتركة في مجال مكافحة الإرهاب».
وأكد أن مصر تسعى لتزويد جيشها بأسلحة روسية حديثة، متحدثاً عن «وجود ديناميكية إيجابية مستقرة مع ازدياد عدد العقود».
وفي مدينة هانغتشو الصينية، أشاد السيسي بالتعاون مع روسيا ودورها في حفظ الامن الإقليمي، وذلك خلال لقائه الرئيس الروسي على هامش قمة مجموعة العشرين، مشدداً على «تطابق وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية التي نحرص على التنسيق بشأنها في مجلس الأمن مع تأكيد تفهم مصر الكامل لشواغل الأمن القومي الروسي وتقديرها لدور روسيا المحوري وعملها على إيجاد التوازن المأمول على صعيد العلاقات الدولية».
وكالات
إضافة تعليق جديد