هولاند عينه على آثار سوريا والعراق
من المنتظر أن يشهد عام 2019 إفتتاح مركز محفوظات «لييفان» (شمال باريس)، الذي سيخصص لتخزين مقتنيات متحف «اللوفر» بعيد التهديد الذي أصابه جراء فياضانات نهر السين في حزيران (يونيو) الماضي. واليوم قد يضاف الى هذه الآثار ــ وفق ما اقترح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أخيراً ــ الكنوز الأثرية للعراق وسوريا.
هذا القرار يُفترض أن يتخذ مطلع كانون الثاني (دسيمبر) المقبل إبان إنعقاد «المؤتمر الدولي لحفظ التراث المهدد»، في أبو ظبي، بحضور 40 دولة. ونقلت وكالة «فرنس برس» أنّ باريس ستقدّم هذا المقترح بضم الكنوز السورية والعراقية الى مركز محفوظاتها الجديد.
هذه الخطوة التي تأتي بعد سطو الجماعات الإرهابية أولها «داعش» على آثار البلدين وتدمير متحف الموصل وموقعي نمرود ونينوى في العراق، إضافة الى الدمار الذي ألحق بمدينة تدمر السورية، وصفها الرئيس الفرنسي «بالمهمة الجديدة» المتعلقة بـ «المآسي والحروب» حيث تتعرّض مقومات تراثية للتهديد على يد «إرهابيين همجيين»، لا سيما في سوريا والعراق.
ومن الطبيعي أن تنضم لاحقاً هذه الآثار المزمع نقلها الى باريس الى لائحة الكنوز التي تم نهبها بحجة التنقيب والحفظ منذ الإستعمار الفرنسي ولم تعد الى بلادها الى اليوم.
وكالات
إضافة تعليق جديد