تصغير رغيف الخبز بعد عيد الفطر والربطة تصبح 11 رغيفاً
كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي عن إنجاز التحضيرات لتركيب خط إنتاج رغيف الخبز الصغير، وذلك في المرحلة التجريبية، وفق خطة الوزارة لتصغير رغيف الخبز للحدّ من الهدر.
وبيّن الغربي أن خط الإنتاج سيكون ضمن مخبز تابع للوزارة في حي برزة بدمشق، وهو مخبز متوقف عن الخدمة نتيجة الأعمال التخريبية التي جرت في المنطقة من العصابات الإرهابية المسلحة، وتجري عمليات تأهيل المخبز لإعادته للخدمة، وهو بطاقة إنتاجية تصل إلى طني خبز يومياً، حيث تم العمل على تعديل الماكينات من القطاعة والرقاقة لتلائم القياس الجديد لرغيف الخبز، حيث يصبح قطر الرغيف 25سم وعدد الأرغفة 11 رغيفاً لربطة الخبز وزن كيلو غرام واحد بدلاً من 7 أرغفة حالياً.
ولفت الغربي إلى أن البدء بتجريب هذا الخط سيكون في فترة بعد عيد الفطر القادم لأن عمليات التأهيل للمخبز ما تزال مستمرة، موضحاً بأن التجربة ستبدأ بكميات قليلة حتى التأكد من نجاح التجربة وتلافي كل المشاكل والمعوقات والتأكد من نجاحها ثم تعميمها على كل المخابز التابعة للوزارة.
وفي سياق متصل أشار الغربي إلى أن العمل مستمر في تأهيل عدد من المخابز المتضررة في مناطق ريف دمشق، حيث سيتم تدشين مخابز في مناطق الزبداني وقطنا وجرمانا قبل عيد الفطر القادم، حيث تجري حالياً عمليات الصيانة وتركيب خطوط إنتاج جديدة لهذه المخابز، مضيفاً بأن ورشات الصيانة وإعادة التأهيل لحوالي 18 مخبزاً متضرراً في عدد من المحافظات.
تجدر الإشارة إلى أن إنتاج الشركة العامة للمخابز من مادة الخبز يبلغ نحو 38 مليون طن يومياً، حيث تستهلك المخابز التابعة للشركة نحو 3500 طن دقيق تمويني يومياً ينتج عنها 4200 طن خبز يومياً، أي أكثر من 3.23 ملايين ربطة خبز يومياً (على اعتبار أن وزن ربطة الخبز 1300غرام)، ثم أكثر من 22.6 مليون رغيف خبز منتج يومياً (على اعتبار أن الربطة فيها 7 أرغفة)، وعلى اعتبار أن ثمن ربطة الخبز 50 ليرة سورية، يكون إجمالي ما يدفعه السوريون ثمناً للخبز الذي تنتجه الحكومة أكثر من 161.5 مليون ليرة سورية يومياً، وقياساً إلى تصريح وزير المالية مأمون حمدان بأن كلفة الربطة 200 ليرة سورية، يكون إجمالي الكلفة اليومية للخبز الحكومي نحو 646 مليون ليرة سورية، وعليه يكون الدعم اليومي للخبز الذي تنتجه نحو 484.5 مليون ليرة سورية، أي إن الدعم المقدم خلال الربع الأول يتخطى 43.6 مليار ليرة سورية، من دون الأخذ في الحسبان الدعم المقدم من خلال بيع الدقيق للأفران الخاصة، وهذا ما نشرته «الوطن» مؤخراً.
الوطن
إضافة تعليق جديد