بكين: الإنفاق الدفاعي للصين لا يشكل تهديداً لأي دولة أخرى
قال المتحدث باسم البرلمان الصيني تشانغ يه سوي إن الإنفاق الدفاعي لبلاده هدفه ضمان حماية سيادتها الوطنية وأمنها و وحدة أراضيها ولا يشكل تهديدا لأي دولة أخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن تشانغ قوله في مؤتمر صحفي اليوم: إن “الصين تلتزم بطريق التنمية السلمية وتتبنى سياسة دفاعية للحفاظ على أمنها” مبينا أن “التهديد العسكري الذي يمكن أن يشكله بلد للدول الأخرى لا يتحدد حسب زيادة نفقات الدفاع بل بسياسات الأمن الدبلوماسية والوطنية التي يعتمدها”.
وبين تشانغ أنه في الوقت الذي شكل فيه إنفاق الدفاع الوطني في بعض الدول المتقدمة الكبرى أكثر من 2 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي كانت نسبة الانفاق في الصين حوالي 3ر1 بالمئة فقط عام 2018.
وفي سياق منفصل قال تشانغ إن الصين تأمل بأن تواصل كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة محادثاتهما وان تلتزما بالحل السياسي الذي يعد أساسا لحل قضية شبه الجزيرة الكورية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون عقدا قمة الأسبوع الماضي في العاصمة الفيتنامية هانوي وذلك بعد قمة أولى عقدت قبل ثمانية أشهر في سنغافورة.
وتم خلال القمة الأولى الاتفاق على وثيقة مشتركة شاملة حول تعزيز العلاقات بين البلدين وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية إلا أن الجانب الأميركي لم يظهر جدية بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وواصلت واشنطن ممارسة الضغوط على بيونغ يانغ التي أعربت عن حرصها الشديد على تعزيز العلاقات وإنهاء التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
إضافة تعليق جديد