رحيل ادريس شرايبي أشهر كتاب المغرب بالفرنسية
شيع عشرات المغاربة يوم الجمعة الاديب المغربي ادريس الشرايبي الذي توفي عن 80 عاما في الاول من الشهر الحالي في فرنسا التي كتب منها أشهر اعماله الادبية.ودفن الشرايبي في مقبرة الشهداء بمدينة الدار البيضاء في حضور عدد من الشخصيات المغربية العامة وعدد من المثقفين والادباء.ويعتبر عدد من النقاد الشرايبي اشهر اديب مغربي يكتب باللغة الفرنسية. وأصدر حوالي 15 رواية تتناول مواضيع تاريخية وبوليسية.
وسافر الشرايبي الى فرنسا في عام 1945 لدراسة الهندسة الكيماوية كما اهتم بالطب النفسي لكنه اعتبر ان "العلم ينتهي بفقدان الانسان لروحانيته" ليتفرغ للكتابة والادب.وتعد روايته الاولى "لوباسي سامبل" أو "الماضي البسيط" التي كتبها في عام 1954 أشهر رواياته واعتبرت انذاك مثيرة للجدل بسب انتقاداتها لعدد من الممنوعات واسلوب عيش المغاربة في تلك الفترة في حين رحب بها الفرنسيون.
ومن اعمال الاديب الاخرى "الحضارة امي" في عام 1972 و"ام الربيع" في عام 1982 و"مولد عند الفجر" في عام 1986 و"المفتش علي" في عام 1991 و"العالم المجاور" في عام 2000 .
كما نال عدة جوائز ادبية منها جائزة افريقيا المتوسطية على مجمل اعماله وجائزة الصداقة الفرنسية العربية في عام 1981 وجائزة "مونديلو" الايطالية لترجمته كتاب "مولد عند الفجر" في ايطاليا.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد