واشنطن بوست: القوات الأمريكية في سورية حولت تركيزها إلى توفير الحماية لنفسها
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تخوفها على قواتها المتواجدة بشكل غير شرعي في سورية، بعدما تم اغتيال قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، مشيرة إلى أنها توجه جهودها في هذه المرحلة إلى حماية قواتها “.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي، قوله: “إن مستقبل البعثة الأمريكية يظل غير مؤكد في ظل الديناميكيات المتغيرة في الحرب السورية، وإمكانية تدخل رئاسي جديد من قبل دونالد ترامب”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “القوات الأمريكية الموجودة في سورية ، مثل الموجودة في العراق، حولت تركيزها من عمليات مكافحة التطرف إلى توفير الحماية بعد اغتيال الفريق سليماني، ورد إيران بعدها بإطلاق صواريخ على القوات الأمريكية في العراق”.
كما أفادت الصحيفة بأن ماكينزي، زار سلسلة من القواعد غير الشرعية المعزولة التي ينتشر بها ما بين 500 إلى 600 من قوات الاحتلال الأمريكية، في أول زيارة له لمنطقة في سورية تعرف باسم “منطقة الأمن الشرقية”، والتي يوجد بها منشآت نفطية قيمة ومزارع.
وأضافت “واشنطن بوست” أن ماكيزي لم يقدم للقوات الأمريكية المتواجدة في تلك القواعد اللاشرعية أي جدولاً زمنياً للمدى الذي ستبقى القوات الاحتلالية الأمريكية في تلك المنطقة.
وقال ماكينزي الذي التقى بالقادة العسكريين الأمريكيين والمسؤول في “قسد” مظلوم كوباني: “لا أعرف صراحة المدى الذي سنبقى فيه، وليس لدي توجيهات أخرى سوى مواصلة العمل مع شركائهم هناك وحماية البنية التحتية النفطية وفقاً لما يأمل ترامب”.
يشار إلى أن الدولة السورية وحلفاءها يؤكدون على ضرورة القضاء على الوجود الأجنبي اللاشرعي في سورية ، متحدثين عن الأساليب المتاحة للقضاء على هذا الوجود، وازداد الحديث عن هذا الموضوع بعد اغتيال الفريق سليماني والقائد المهندس، حيث قال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال تعزيته للجانب الإيراني باغتيال سليماني: “إننا على ثقة بأن هذه الجريمة ستزيد محور المقاومة عزماً على مواصلة الوقوف في وجه السياسة الأمريكية التخريبية في المنطقة”.واشنطن بوست: القوات الأمريكية في سورية حولت تركيزها إلى توفير الحماية لنفسها
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تخوفها على قواتها المتواجدة بشكل غير شرعي في سورية، بعدما تم اغتيال قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، مشيرة إلى أنها توجه جهودها في هذه المرحلة إلى حماية قواتها “.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي، قوله: “إن مستقبل البعثة الأمريكية يظل غير مؤكد في ظل الديناميكيات المتغيرة في الحرب السورية، وإمكانية تدخل رئاسي جديد من قبل دونالد ترامب”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “القوات الأمريكية الموجودة في سورية ، مثل الموجودة في العراق، حولت تركيزها من عمليات مكافحة التطرف إلى توفير الحماية بعد اغتيال الفريق سليماني، ورد إيران بعدها بإطلاق صواريخ على القوات الأمريكية في العراق”.
كما أفادت الصحيفة بأن ماكينزي، زار سلسلة من القواعد غير الشرعية المعزولة التي ينتشر بها ما بين 500 إلى 600 من قوات الاحتلال الأمريكية، في أول زيارة له لمنطقة في سورية تعرف باسم “منطقة الأمن الشرقية”، والتي يوجد بها منشآت نفطية قيمة ومزارع.
وأضافت “واشنطن بوست” أن ماكيزي لم يقدم للقوات الأمريكية المتواجدة في تلك القواعد اللاشرعية أي جدولاً زمنياً للمدى الذي ستبقى القوات الاحتلالية الأمريكية في تلك المنطقة.
وقال ماكينزي الذي التقى بالقادة العسكريين الأمريكيين والمسؤول في “قسد” مظلوم كوباني: “لا أعرف صراحة المدى الذي سنبقى فيه، وليس لدي توجيهات أخرى سوى مواصلة العمل مع شركائهم هناك وحماية البنية التحتية النفطية وفقاً لما يأمل ترامب”.
يشار إلى أن الدولة السورية وحلفاءها يؤكدون على ضرورة القضاء على الوجود الأجنبي اللاشرعي في سورية ، متحدثين عن الأساليب المتاحة للقضاء على هذا الوجود، وازداد الحديث عن هذا الموضوع بعد اغتيال الفريق سليماني والقائد المهندس، حيث قال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال تعزيته للجانب الإيراني باغتيال سليماني: “إننا على ثقة بأن هذه الجريمة ستزيد محور المقاومة عزماً على مواصلة الوقوف في وجه السياسة الأمريكية التخريبية في المنطقة”.
إضافة تعليق جديد