مسلح أرسلته تركيا إلى ليبيا : جئت لأحصل على المال ولا أعلم من هو حفتر
كشف أحد المسلحين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا للقتال في ليبيا، لصحيفة “إنفستيغاتيف جورنال”، عن المزيد من الخفايا حول نقلهم وآلية تدريبهم، مشيراً إلى أنه لا يعرف من هو حفتر.
ونقلت الصحيفة عن المسلح السوري الذي أطلقت عليه اسم “أحمد” كاسم مستعار قوله: “لقد جئت للحصول على المال، لا أعلم من هو حفتر”.
وأضاف أحمد في حديثه عن حفتر، قائلاً: “لقد سمعنا حفتر، حفتر، حفتر، لكننا لا نعرف من هو ولم نره قط إلا في الأخبار، ذكر الأتراك اسمه لنا في سورية وأخبرونا أن نذهب لمحاربته، لكن لم يهتم أحد حتى قالوا إن هناك 2000 دولار في الشهر لمن يذهب هناك”.
وحول آلية التدريب في ليبيا، أفاد أحمد بأنه تواجد في العديد من المعسكرات “والفرق في هذا المعسكر هو أننا لا نتدرب على القتال كالمعتاد”، مضيفاً “إنهم يقومون بتدريبنا على حروب الشوارع في حرب العصابات، للقتال في الشوارع عن بعد، لكن بالكاد نمسك بالأسلحة في الممارسة، كما لم يتم إطلاع المقاتلين السوريين على الأسلحة التي يمتلكها الجيش الليبي أو أسلوب قتالهم”.
وكشف أحمد أنه لم يلتق الليبيين في معسكره، وأن ضباطاً من الأتراك يتولون تدريب المسلحين.
وحول زعم الرئيس رجب طيب أردوغان، بأنه لا يوجد جنود أتراك على الأرض في ليبيا، وأن القادة العسكريين والمستشارين الأتراك هم فقط الذين سافروا إلى طرابلس، قال أحمد: “إن هذا غير صحيح، فهناك جنود أتراك ليس فقط القادة، يوجد الكثير من الجنود الأتراك”.
وتابع أحمد “نحصل على 2000 دولار شهرياً لعدم القيام بأي شيء”، وحول الأخبار التي أكدت فرار عدد من المسلحين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا من الأخيرة إلى إيطاليا قال: “كان هناك حديث متكرر بين المسلحين التابعين لتركيا حول الفرار من المعسكر وإيجاد مهرب إلى إيطاليا، لكن هذا لم يحدث في منطقتنا، وجاء الأتراك إلينا للتأكد من عدم حدوث ذلك”.
وتعمل السلطات التركية على إرسال مسلحي فصائلها من سورية للقتال في ليبيا وذلك مقابل 2000 دولار شهرياً ومنحهم الجنسية التركية.
إضافة تعليق جديد