موسكو قلقة بشأن قره باغ..وأنقرة مستمرة في دعم مواليها!
أعلنت وزارة الدفاع الروسية "أن المعلومات الواردة حول نقل مسلحي من الشرق الأوسط إلى منطقة الصراع في ناغورني قره باغ مقلقة بشكل خاص".
وصرحت في بيان لها: "نشعر بالقلق بشكل خاص إزاء المعلومات الواردة بشأن نقل مقاتلين من التنظيمات الإرهابية من الشرق الأوسط إلى منطقة الصراع في ناغورني قره باغ ،معرباً وزير الدفاع الروسي، الجنرال "سيرغي شويغو"، لوزير الدفاع التركي، "خلوصي أكارو" عن هذا القلق.
وأكد الرئيس السوري "بشار الأسد"، في لقاء صحفي سابق، عن نقل تركيا مقاتلين سوريين إلى منطقة ناغورني قره باغ مستنداً إليها، و سبق أن نقلت تركيا مقاتلين سوريين ومن جنسيات أخرى إلى ليبيا للقتال هناك.
يذكر أن المرصد السوري قال في وقت سابق: "إنه رصد استمرار الشركات الأمنية التركية والمخابرات التركية في عمليات نقل وتدريب أعداد كبيرة من عناصر الميليشيات الموالية لأنقرة في القتال إلى جانب أذربيجان".
إضافة إلى إعلان الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، «إن هناك معلومات مؤكدة تفيد بإرسال تركيا مرتزقة لدعم أذربيجان في صراعها ضد أرمينيا، مشيرا إلى أن هذا التطور ينذر بتصعيد خطير في الصراع الدائر بإقليم ناغورني قره باغ».
ورغم الاتفاق على هدنة، إلا إنهم لم يلتزموا بها منذ بدءها يوم 10 تشرين الأول الجاري، حيث يتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاكات صارخة للهدنة وتنفيذ هجمات ضد المدنيين.
إضافة تعليق جديد