معتقلون جدد وتأجيل محاكمة عبد العظيم
اغتال مسلحون ملثمون قيادياً في حزب الوفاق الكردي السوري بمحافظة الحسكة، وأرجأت محكمة عسكرية في دمشق إصدار الحكم على زعيم حزب الاتحاد الاشتراكي الى الشهر المقبل لغياب شهود الدفاع، وتواصلت حملة الاعتقالات على خلفية توقيع مثقفين بياناً يطالب بتصحيح جذري للعلاقات اللبنانية السورية، وانضم 5 معتقلين جدد لقائمة الموقوفين الذين أحيلوا جميعاً الى القضاء العادي.
وقالت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا إن القيادي في حزب الوفاق حسين محمود اغتيل داخل سيارته في قضاء الدرباسية بمحافظة الحسكة.
وذكرت أن جلسة النطق بالحكم في قضية الأمين العام للحزب الاتحادي الاشتراكي حسن عبدالعظيم أرجئت الى 29 يونيو/ حزيران المقبل لغياب 3 شهود دفاع، بينهم الصحافي ميشيل كيلو المعتقل حالياً.
وأضافت المنظمة أن خمسة مثقفين وكتّاب اعتقلوا أمس، وهم عباس عباس وسليمان الشمر وكمال شيخو ومحمد محفوظ وغالب عامر، وكلهم ممن وقعوا على بيان المثقفين، وارتفع العدد الكلي للمعتقلين الى 14.
وأحيل 11 موقوفاً بينهم أنور البني الى القضاء العادي، ورفض 4 منهم الرد على الاستجواب من دون حضور محامين. وأكد البني ونضال درويش أنهما تعرضا للضرب.
ووصف مهند الحسني رئيس المنظمة السورية لحقوق الانسان (سواسية) ما يحدث بأنه “أسوأ حملة قمع منذ توقيفات وضعت حداً لربيع دمشق 2001”.
إضافة تعليق جديد