خلاف جديد بين الحليفين الإسلاميين.. تركيا وإيران

01-03-2021

خلاف جديد بين الحليفين الإسلاميين.. تركيا وإيران

استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الإيراني في أنقرة، محمد فرازمند، على خلفية تصريحات السفير الإيراني في بغداد اتهم فيها تركيا بانتهاك سيادة العراق.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر دبلوماسية تركية، أن « الخارجية التركية أبلغت السفير الإيراني رفض أنقرة الشديد للاتهامات الواردة في تصريح سفير طهران في بغداد إيرج مسجدي»، مضيفة أن «ما تنتظره أنقرة من إيران هو دعم تركيا في مكافحتها للإرهاب وليس الوقوف ضدها». 

وأكد الجانب التركي للسفير الإيراني أن «العمليات التركية تأتي في إطار مكافحة مسلحي “حزب العمال الكردستاني” الذين يستهدفون استقرار وأمن وسيادة العراق»، حسب اعتقاد تركيا، مشيرةً إلى أن «تركيا والعراق توصلتا خلال الزيارات الرفيعة المتبادلة في الآونة الأخيرة إلى تفاهم بأن “حزب العمال” يشكل تهديداً لكلا البلدين».

وفي مقابلة للسفير الإيراني في العراق مع إحدى الوسائل الإعلامية الكردية دعا السفير الإيراني، تركيا إلى «مغادرة العراق واحترام أراضيه»، بالتزامن مع العمليات العسكرية التي تطلقها تركيا شمالي العراق ضد مسلحي “الكردستاني”، وآخرها عملية "مخلب النسر 2" في هذا الشهر.

وقال مسجدي، «نرفض التدخل العسكري في العراق، وينبغي على القوات التركية ألا تشكل تهديدًا أو أن تنتهك الأراضي العراقية». إلا أن السفير التركي لدى العراق، فاتح يلدز، ردّ على تصريح السفير الإيراني، بأن «مسجدي هو آخر شخص يمكن أن يلقن أنقرة درسًا في احترام حدود العراق»، في إشارة إلى انتشار الميليشيات المدعومة من إيران في العراق.

وكانت الخارجية الإيرانية استدعت السفير التركي، دريا أورس، في كانون الأول 2020، بعد قراءة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أذريبحان قصيدة تتحدث عن احتلال إيران لإقليم في أذربيجان.

ورداً على استدعاء سفيرها، استدعت الخارجية التركية، السفير الإيراني لدى أنقرة معربة عن استيائها مما وصفته بـ"ادعاءات لا أساس لها" وجهتها طهران بحق أردوغان.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...