مجموعة السبع تتوعّد «طالبان»: ستُحاسَبون إذا لم تلتزموا!
أعرب أعضاء «مجموعة السبع»، عن قلقهم البالغ إزاء الحالة في أفغانستان، وذلك عقب اجتماع افتراضي لمناقشة الوضع هناك، حضره الأمناء العامون للأمم المتحدة وحلف «شمالي الأطلسي» (الناتو).
وأكّدت المجموعة، في بيان صادر عنها، عزمها على «العمل مع الشركاء، ولا سيما حلفاء الناتو»، وعلى «محاربة الإرهاب بعزم وتضامن، أينما وجد»، معربةً عن دعمها للبيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي حول أفغانستان في 16 آب الجاري.
وفي هذا السياق، أشار البيان إلى أنه «يجب على أي حكومة أفغانية مستقبلية أن تلتزم بالتزامات أفغانستان الدولية وتعهدها بالحماية من الإرهاب؛ حماية حقوق الإنسان لجميع الأفغان، ولا سيما النساء والأطفال والأقليات العرقية والدينية؛ التمسك بسيادة القانون، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ودون شروط، ومكافحة الاتجار بالبشر والمخدرات بشكل فعال».
وتوعّد المجتمعون حركة «طالبان»، بالقول: «سيُحاسبون على أعمالهم المتعلقة بمنع الإرهاب، وبشأن حقوق الإنسان، ولا سيما حقوق النساء والفتيات والأقليات».
كما دعوا «جميع الأطراف في أفغانستان إلى العمل بحسن نية لتأسيس حكومة شاملة وتمثيلية، بما في ذلك المشاركة الفعالة للنساء ومجموعات الأقليات».
وأشار البيان إلى «العمل مع حلفائنا والدول الإقليمية، من خلال الأمم المتحدة ومجموعة العشرين وعلى نطاق أوسع، لجمع المجتمع الدولي معاً لمعالجة المسائل الحرجة التي تواجه أفغانستان»، كما دعا إلى «الهدوء وضبط النفس لضمان سلامة وأمن المواطنين الأفغان والدوليين الضعفاء، ومنع حدوث أزمة إنسانية»، مضيفاً: «يجب ألا تصبح أفغانستان مرة أخرى ملاذاً آمناً للإرهاب ولا مصدراً للهجمات الإرهابية على الآخرين».
وحدّد المجتمعون «الأولوية العاجلة» بـ«ضمان الإجلاء الآمن لمواطنينا والأفغان الذين شاركوا معنا وساعدونا في جهودنا على مدار العشرين عاماً الماضية، وضمان استمرار المرور الآمن خارج أفغانستان»، مشيرين إلى «التعاون مع البلدان المجاورة والدول الأخرى في المنطقة على دعم اللاجئين الأفغان والمجتمعات المضيفة كجزء من استجابة إقليمية منسقة طويلة الأجل».
إضافة تعليق جديد