البنتاغون: لم يصدر أمر بالتراجع عن عملياتنا غير القتالية في أفغانستان
أكد المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، أنه "لم يصدر أمر بالتراجع عن عملياتنا غير القتالية في أفغانستان، ولا حاجة لذلك في هذه المرحلة".
وفي تصريح صحفي، قال إنه "تظل مهمتنا على ما هي، كما سمعتم من الرئيس، فإنها تسير وفق الجدول الزمني ذاته"، مضيفاً أنه "نحن نركز على إجلاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص قبل نهاية الشهر الحالي".
كيربي أوضح أن وزير الدفاع والقادة العسكريين يقومون "بوضع خطط طوارئ إذا كانت هناك حاجة لإعادة النظر في هذا الجدول الزمني، ولم يتم اتخاذ مثل هذا قرار بهذا الخصوص"، مشيراً إلى أنه "للقادة على الأرض صلاحيات إجراء أي تعديلات يرونها مناسبة وفي الوقت المناسب، ويتضمن ذلك وجودنا على الأرض".
وأكد التقارير التي تتحدث عن مغادرة عدة مئات من القوات الأميركية أفغانستان، معلناً أن هذه القوات "تمثل مجموعة من موظفي مقراتنا الرئيسية، والصيانة، والخدمات الأخرى التي كان من المقرر مغادرتها اكتملت مهمتها في المطار، ولن يكون لها تأثير على استكمال هذه المهمة".
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن نجاح مهمة الإجلاء الجوي في أفغانستان سيعتمد إلى حد كبير على تعاون حركة "طالبان"، مضيفاً أنه طلب من القادة العسكريين الاستعداد "لتعديل الجدول الزمني" إذا لزم الأمر.
وكان الناطق باسم حركة "طالبان" في أفغانستان، سهيل شاهين، حذر الولايات المتحدة وحلفاءها من "عواقب" إذا أرجأت سحب قواتها المقرر في 31 آب/أغسطس، من أجل مواصلة عمليات الإجلاء في كابول.
وزارتا الخارجية والدفاع تطلبان من أعضاء الكونغرس عدم السفر إلى أفغانستان
وفي سياق متصل، أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، أن وزارتي الخارجية والدفاع طلبتا من أعضاء الكونغرس "عدم السفر إلى أفغانستان والمنطقة في هذا الوقت الخطر".
وقالت إن "رغبة بعض أعضاء الكونغرس في السفر إلى أفغانستان والمناطق المحيطة بها، أمر مفهوم، ويعكس الأولوية القصوى التي نوليها لحياة أولئك الموجودين على الأرض"، لافتة إلى أن "الإجلاء الآمن وفي الوقت المناسب يتطلب التركيز والاهتمام من الجيش الأميركي والفرق الدبلوماسية على الأرض في أفغانستان".
بيلوسي أشارت إلى أن لجان الكونغرس "ستستمر في عقد جلسات إحاطة حول أفغانستان.. ويواصل الكونغرس العمل مع الإدارة لتعزيز الاستقرار والأمن في أفغانستان".
إضافة تعليق جديد