مظاهرات غاضبة في الأردن رفضاً لاتفاق «الكهرباء مقابل الماء»
تظاهر مئات الأردنيون، في شوارع العاصمة عمان، رافضين «إعلان النوايا» الموقَّع أخيراً بين الأردن والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بشأن تبادل الطاقة والمياه بينها.
المحتجون رددوا شعارات رافضة للتطبيع ووصفوا اتفاقية الماء والكهرباء بالإذلال والارتهان، كما رفعوا شعارات تصف التطبيع بالخيانة لبلدهم «تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً».
وفي وقت سابق، كشفت وزارة المياه والري الأردنية، تفاصيل الاتفاق الذي وقعته مع الإمارات وإسرائيل، للتعاون في مجالي المياه والطاقة.
ونفت أن يكون توقيع الإعلان اتفاقاً، «لا من الناحية الفنية ولا القانونية»، حيث أن «المشروع لن ينفذ دون حصول الأردن على 200 مليون متر مكعب من المياه سنوياً».
وأكد المتحدث باسم الوزارة، أن فكرة المشروع تنبع من حاجات الأردن المستقبلية المتزايدة لمصادر دائمة للمياه، والتي تتزايد بفعل نمو عدد السكان، كاشفاً أن بلاده من «الدول الأكثر فقراً في المياه عالمياً».
وحذر الوزير الأردني، من أن العجز المائي يتفاقم عاماً بعد آخر، وسيصل إلى 45 مليون متر مكعب خلال العام المقبل في قطاع مياه الشرب فقط.
ولفت إلى أن الأردن يحصل على 35 مليون متر مكعب سنوياً وفقا لمعاهدة السلام، إضافة الى 10 ملايين متر مكعب إضافية خارج المعاهدة تم الاتفاق عليها عام 2010.
إضافة تعليق جديد