ملجأ "سارة" لإنقاذ الحيوانات يعلن إفلاسه ويغلق أبوابه

14-01-2022

ملجأ "سارة" لإنقاذ الحيوانات يعلن إفلاسه ويغلق أبوابه

Image
حيوانات

أعلن ملجأ سارا لإنقاذ الحيوانات في سوريا عن إفلاسه التام وامتناعه عن استقبال الحيوانات وحتى الحالات المرضية منها لأجل غير مسمى.


وجاء الإعلان من خلال منشور على صفحة الملجأ الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وتهدف جميعة “SARA” إلى مساعدة الحيوانات المعرضة للخطر و إنقاذها، و تعقيم و إحصاء الكلاب الشاردة للحد من تكاثرها، نشر التوعية حول كيفية معاملة الحيوانات و منع الإساءة لها.

وأكدت مديرة الجمعية المعنية بالملجأ أنا أورفلي، أن “سبب إغلاقها للملجأ هو عدم وجود دعم مادي للملجأ وامتناع الجمعيات الأوربية عن المساعدة بسبب الوضع في سوريا”.

وأضافت أورفلي (المعروفة بسارا) أنها “انفقت كُل ما لديها من ممتلكات ومال على الملجأ الذي كلف حتى اليوم حوالي مليار ليرة سورية”.

وكانت صرحت “أورفلي” لتلفزيون الخبر، عقب ترخيص الجمعية، قبل ثلاثة سنوات أنها “تعاني من عدة عقبات أثناء تأديتها لعملها، أهمها العقبة المادية، حيث تعتمد في تمويلها على التبرعات المقدمة لها في تأمين مسلتزمات الحيوانات من طعام ورعاية وعمليات جراحية وأدوية ودفع رواتب العمال” التي وصفتها “أورفلي” “بالمرتفعة نظراً لكونهم يتعاملون مع حيوانات”.

وأشارت “أورفلي” إلى أن “المساعدات التي كانت تصل للملجأ من عدة أصدقاء لها لا تغطي نفقات الملجأ سوى ليومين”.

ولفتت “أورفلي” أن “البلديات كانت تتوعدها بتسميم الكلاب أو اطلاق النار عليها إن لم تقوم بوضعهم ضمن الملجأ”.

وختمت “أورفلي” أنها “خلال أسبوع ستقوم بإطلاق الحيوانات السليمة منها والمعاقة ستقوم بمنحها للتبني من قبل أصدقائها”.

ويضم الملجأ حوالي 3000 حيوان ويعمل فيه 30 عامل.

يذكر أن “أورفلي” تلقت عروضاً أجبينة عدة دعتها للعمل في جمعيات خارج سوريا لكنها رفضت معللة “أن بلدها سوريا أحق بها، والحيوانات هنا بحاجة لدعم حقيقي كونه ليس لها داعم كحيواناتكم المدللة”، وفقاً لما قالت لتلفزيون الخبر .

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...