قلق أمريكي ونفي روسي بعد تصريح بريطاني حول أوكرانيا
اتهمت بريطانيا أمس روسيا بالسعي إلى "تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف"، والتفكير في "احتلال" أوكرانيا، بحسب ما أوردت وكالة رويترز.
وقالت الخارجية البريطانية في بيان: "لدينا معلومات تفيد بأن أجهزة المخابرات الروسية لها صلات بالعديد من السياسيين الأوكرانيين السابقين".
وأضافت: "بحسب معلوماتنا، تسعى الحكومة الروسية إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف، بينما تخطط لغزو أوكرانيا واحتلالها".
وأشارت الوزارة في هذا الصدد إلى أن "النائب الأوكراني السابق يفغيني موراييف يعتبر مرشحاً محتملاً".
من جانبه، وصف البيت الأبيض الاتهامات البريطانية لموسكو بالـ "مقلقة جداً".
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن: "إن الولايات المتحدة تدعم الشعب الأوكراني في تقرير مصيره، وتقف إلى جانب الإدارة المنتخبة ديمقراطياً".
في مقابل ذلك، أصدرت الخارجية الروسية أمس الأحد بياناً، رفضت فيه الاتهامات البريطانية، ووصف ما جاء في تصريحات لندن بأنها "هراء".
ودعت الخارجية الروسية نظيرتها البريطانية عبر "تويتر"، إلى "التوقف عن نشر الهراء".
وعقب تداول المعلومات، نفى السياسي الأوكراني يفغيني مورايف تصريحات وزارة الخارجية البريطانية، بحسب ما نقل موقع روسيا اليوم عن وسائل إعلام أوكرانية.
وقال مورايف إنه كان خاضعا لعقوبات روسية منذ ثلاث سنوات بالفعل، وهو بالأصل ممنوع من دخول أراضي روسيا، كشخص يشكل تهديداً للأمن القومي.
وأضاف: "أحاول بصعوبة استيعاب هذا الهراء والغباء.. على الأغلب أن الحكومة البريطانية قد ارتكبت خطأ ما".
إضافة تعليق جديد