بنك الأهداف الروسية في المدن الأوكرانية
مع بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا صباح اليوم الخميس، تعرضت مدن أوكرانية عديدة للقصف الروسي، في هذا التقرير نقدم نبذة مختصرة عن هذه المدن وأهميتها، وفق “الجزيرة نت”.
العاصمة كييف
مدينة كييف هي عاصمة أوكرانيا وأكبر مدنها، تقع في شمال وسط البلاد على نهر الدنيبرو، ويبلغ عدد سكانها نحو 3 ملايين نسمة.
وتُعتبر المدينة مركزا صناعيا وتعليميا وثقافيا مهما في أوروبا الشرقية، فهي موطن للصناعات التكنولوجية الفائقة والعديد من مؤسسات التعليم العالي، كما أنها موقع للعديد من المناطق الأثرية المشهورة. وتمتلك المدينة بنية تحتية واسعة النطاق ونظاما متطوّرا للنقل العام، بما في ذلك مترو كييف.
أصبحت كييف في عام 1917 -بعد استقلال الجمهورية الأوكرانية الشعبية عن الإمبراطورية الروسية- عاصمة للجمهورية الجديدة، ومنذ عام 1921 أصبحت كييف مدينة مهمة في جمهورية أوكرانيا السوفياتية الاشتراكية وأصبحت عاصمة لها عام 1934.
بقت كييف عاصمة أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي واستقلال أوكرانيا عام 1991.
خاركيف
تعتبر ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا بعد العاصمة كييف من حيث المساحة وعدد السكان، وهي أكبر مركز صناعي وعلمي وثقافي، وهي أكبر مدينة طلابية، حيث يوجد أكثر من 40 معهدا تعليميا عاليا.
تقع المدينة في شمالي شرقي أوكرانيا عند التقاء نهري لوبان وخاركيف، وأسست في القرن الـ17 (1656-1654 م) وبقيت عاصمة أوكرانيا حتى مطلع الثلاثينيات من القرن الـ20، ويزيد عدد سكانها على مليون نسمة، ويوجد فيها نحو 700 نصب تذكاري، إضافة إلى المتاحف والمسارح وقاعات عرض.
تتميز المدينة بوجود جالية عربية كبيرة وخاصة من بلاد الشام ودول المغرب العربي ودول الخليج العربي.
أوديسا
واحدة من المدن الكبرى في جمهورية أوكرانيا، تقع على ساحل البحر الأسود، يتكلم أهل المدينة اللغة الأوكرانية والروسية، ويوجد فيها جامعات كثيرة تزيد على الـ20 مختلفة الاختصاصات.
ترتيبها الثالثة بعد كييف وخاركيف، وعدد سكانها أكثر من مليون، ويوجد فيها 4 موانئ ومطار دولي، وتعتبر العاصمة الاقتصادية والسياحية للبلاد، ولغتها الرسمية هي الروسية، على الرغم من الأغلبية الأوكرانية فيها.
في القرن الـ19 كانت أوديسا رابع أكبر مدن الإمبراطورية الروسية بعد كل من موسكو وسانت بطرسبورغ ووارسو.
وأوديسا مدينة معروفة بثقافتها وتنتشر فيها كثير من المتاحف والمسارح، وتشتهر بممثليها البارزين، عاش فيها وتأثر بها الشاعر الأوكراني الشهير أوليكساندر بوشكين، والرسام الروسي فروبيل، والكاتب البولندي آدام ميتسكيفيتش وغيرهم من رجال الأدب والثقافة.
كرامتورسك
تقع المدينة على ضفاف نهر كازيني تورست في دونيتسك، وفي عام 2013 بلغ عدد تعدادها من السكان 164 ألفا و283، وتعد من أهم مراكز الهندسة الصناعية والميكانيكية في أوكرانيا.
نمت المدينة من تسوية صغيرة لطريق محطة السكك الحديدية الصغيرة في عام 1868، وتطورت حتى أصبحت مدينة رئيسية في شمال دونيتسك.
ماريوبول
تقع مدينة ماريوبول في الجزء الجنوبي الشرقي من أوكرانيا في إقليم دونيتسك، وتقع على منفذ بحر آزوف، ويتجاوز عدد سكانها نصف مليون.
وهي أكبر مركز صناعي في حوض دونتس، وتعتبر أكبر منتج للحديد والصلب في البلاد، وهي واحدة من أكثر المدن تلوثا في أوكرانيا بسبب وجود عدد كبير من المصانع فيها.
مع تصاعد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا تردد كثيرا اسم مدينة لفيف (LVIV) غربي أوكرانيا على الحدود مع بولندا، حيث أعلنت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى نقل سفاراتها من العاصمة كييف إلى مدينة لفيف إثر “تسارع الحشد العسكري الروسي” على حدود البلاد.
يبلغ عدد السكان في لفيف 721 ألفا و510 أشخاص (تقديرات عام 2021)، حيث إن 88% أوكرانيون، و9% روس، و1% بولنديون، والباقي أقليات.
إضافة تعليق جديد