خطة طوارئ سورية على المعابر الجوية والبحرية والبرية للحد من انتشار الأوبئة

03-11-2022

خطة طوارئ سورية على المعابر الجوية والبحرية والبرية للحد من انتشار الأوبئة

تعكف وزارة الصحة السورية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على وضع اللمسات الأخيرة على خطة طوارئ الصحة العامة ضمن اللوائح الصحية الدولية وحالة التأهب والاستجابة لطوارئ الصحة العامة في المعابر البرية والجوية والموانئ بهدف الحد من انتشار الأمراض والأوبئة منها الكوليرا وكورونا وجدري القرود.

وأكد مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة السورية الدكتور زهير السهوي أن من أهم الأهداف هو تعزيز التعاون بين السلطات الوطنية لضمان الاستجابة المثلة في نطاق العبور المحددة.


وأضاف السهوي على هامش اجتماع عقدته الجهات المعنية السورية مع خبراء منظمة الصحة العالمية: يوجد لدينا حالياً 16 معبرا حدوديا بريا وجويا وبحريا، ولدينا خطة جديدة تتضمن تحديد أدوار المعنيين مع إجراءات اللوائح الصحية لعام 2022، مبيناً أن منظمة الصحة العالمية شريك أساسي لضمان الإبلاغ عن أي وباء أو جائحة بالعالم لاتخاذ الإجراءات السريعة والمبكرة ضمن خطة مدروسة ووفق اللوائح الصحية العالمية للحد من انتشارها محلياً كما تم في وباء كورونا وكوليرا.


بدوره أكد الدكتور معتز غنوم مدير الأمراض السارية في محافظة طرطوس، والمسؤول الصحي عن المعابر البحرية السورية:نعمل على تطوير عملنا في تفقد السفن التي تدخل الحدود السورية البحرية قبل 48 ساعة حيث يتم رفع علم أصفر لون لتفقدها من قبل لجنة مشتركة مع الجهات المعنية ويعمل العنصر الصحي بفحص البحارة والسفينة والمواد الغذائية والمياه في ظل الكوليرا بعد التأكد من السلامة السفينة نقوم بإصدار قرار بإنزال العلم الاصفر ورفع علم بلدها للدخول والنزول على الشواطئ السورية.

وفي سياق متصل، قالت الدكتورة خزامى زريق، مسؤولة الصحة بمطار دمشق الدولي :نعمل على الربط بين وزارتي الصحة والنقل ونعمل على تنفيذ التعاميم الصادرة من قبل وزارة الصحة السورية والصحة العالمية وفق اللوائح الطبية التي نعمل على تطويرها ضمن إعادة تقيم العمل.

وبحسب الدكتورة زريق تم التركيز حول إجراءات الوقاية وآلية التحري عن حالات الاصابة بين المسافرين وخاصة الأشخاص المصابين بالسعال والرشح والوهن العام وتدريب طاقم العمل على آلية قياس درجات الحرارة خلال الرحلة وإعلام المركز الصحي في حال وجود أي ملاحظة حيث تتم تعبئة استمارات خاصة وإرسال الحالة المشتبه بها إلى المستشفى بسيارة الإسعاف.

أما الدكتور محمد العالول المسؤول عن معبر “جديدة يابوس” البري مع لبنان فأشار إلى العمل على:

تعزيز التعاون مع لبنان وذلك بالتشاركية مع القطاعات والمسؤولين المعنيين في كلا البلدين لتعزيز النظام الصحي والأمن الصحي الداخلي من خلال ترصد الأمراض والأوبئة واللوائح من خلال تطويرها من خلال أهمية الاستجابة العامة في المنافذ الحدودية البرية، وخاصة في ظروف الأوبئة وانتشار الأمراض، عبر تقديم خدمات صحية معينة خاصة ونقل الحالات الشديدة إلى المستشفيات مشيرا إلى وجود مركز إسعافي، إضافة إلى سيارة إسعاف وفريق تلقيح وتقص في كل معبر حدودي.

وبين العالول أن الاجتماع مع منظمة الصحة العالمية يهدف لضمان تحقيق الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ في المعابر وتعريف المشاركين بأداة تقييم نقاط العبور الجديدة وإجراء التقييم السنوي لها، وتحديد نقاط القوة والضعف لكل قائمة.

علماً أن منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة تعمل حالياً ضمن ورشة عميل مستمرة على مدار 3 أيام في فندق الشيرتوان بدمشق بهدف تطوير اللوائح لخفض أو تجنب المرض والإصابات والوفيات غير المرتبطة بالوباء، من خلال إرشادات للعمليات والشركاء لتعزيز استمرارية خدمات الصحة والتغذية الأساسية.

وتم التركيز خلال الاجتماعات بشكل خاص على استمرار الوصول إلى خدمات الصحة الأولية والتحصين ووباء كورونا والكوليرا وجدري القردة إضافة إلى فيروس نقص المناعة البشرية والسل والصحة النفسية وسوء التغذية الحاد وخدمات تغذية الرضع والصغار.

سبوتنيك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...