رغم العقوبات عمالة الأطفال بمهن خطرة بازدياد

28-11-2022

رغم العقوبات عمالة الأطفال بمهن خطرة بازدياد

كشف مصدر مسؤول في محافظة دمشق أن ظاهرة عمالة الأطفال انتشرت بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، نتيجة لتسرب الطلاب من المدارس.

وأشار المصدر خلال تصريح صحفي إلى أن نسبة العاملين وظاهرة العمالة زادت في العديد من المهن لمن هم دون الـ15 عاماً.

وذكرت إحدى الصحف المحلية، أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ضبطت 550 مخالفة متعلقة بمخالفات العمل، 20% منها متعلقة بعمالة الأطفال على صعيد تشغيل من هم دون الـ15 عاماً أو عدم التقيد بساعات العمل بالنسبة لمن أعمارهم فوق الـ15 عاماً، وتصل غرامة هذه المخالفات إلى 50 ألف ليرة عن كل حدث.

من جهتها، بيّنت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل دالين فهد في تصريح صحفي، أن العديد من الأهالي راضون عن تشغيل أطفالهم نتيجة الظروف المعيشية، مشيرةً إلى وجود عدد من طلاب المدارس يعملون بعد الانتهاء من دوامهم في المدارس لتوفير مستلزمات عائلاتهم.

وأشارت فهد إلى أن هناك زيادة واضحة بنسبة عمالة الأطفال خلال الأزمة، ووجود مخاوف من المهن الخطرة التي تنعكس سلباً على الأطفال من الناحيتين الجسدية والنفسية، مؤكدة تنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين، وخاصة ممن يعملون في مجال “نبش القمامة”.

وبحسب الصحيفة، بأن عدد من باصات النقل الداخلي ولاسيما الخاصة تقوم بتشغيل أطفال دون الـ15 عاماً.

وحول ما سبق، أكد مدير الشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق موريس حداد أن هذا الموضوع خط أحمر، ويمنع تشغيل الأطفال في أي عمل متعلق بالنقل الداخلي، علماً أنه تم ضبط إحدى الحالات لأحد الباصات حيث يعمل بجانب السائق شخص غير مخول له العمل.

وتداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، قراراً يمنع أصحاب المحال والشركات والنشاطات التجارية وخاصة محال تصليح السيارات والمهن المتعبة والخطرة (كالحدادة والبلاط والخراطة وغيرها) من تشغيل الأطفال دون سن الـ15 عاماً، مع فرض غرامة تصل إلى مليون ليرة بحق المخالف.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...