الحلزون أسلوب علاج في مراكز التجميل السورية

03-02-2023

الحلزون أسلوب علاج في مراكز التجميل السورية

بدأت بعض مراكز التجميل في سوريا باستخدام الحلزون كأسلوب علاجي لنضارة الوجه وتجاعيد البشرة وفقا لوكالة “رويترز”.

وفي تقرير لرويترز، قالت إنه في أحد مراكز التجميل السورية، يقدم محمد حفار وشقيقته ريهام أسلوبا علاجيا لنضارة الوجه وعلاج تجاعيد البشرة بالاعتماد على المواد الطبيعية.

استوحى الشقيقان الفكرة من بلدان مجاورة، حيث يبحث الناس عن مواد التجميل الطبيعية والعضوية، وبدآ مشروعهما في عام 2022.


واستورد محمد بيض الحلزون الأبيض ووضعه في بيئة رطبة. وأصبح الآن يملك هو وأخته، المتخصصة في العناية بالبشرة، 1500 حلزون يقرضونها لمراكز التجميل حيث يقوم المتخصصون بإجراء جلسات العناية بالبشرة باستخدامها، بحسب رويترز.

وقال محمد “الحلزون وضعه خاص وعم يطلبوا منا نبيع الحلزون بس ما بيقدروا يربوه. له نظام غذائي حتى نأخذ منه الإنزيمات. نحنا نبعت لأي مركز، لأي جهة نبعت مختصين يعملوا الجلسات”.

كما أضاف “حابين أنه نلغي شي اسمه المواد الكيماوية والحقن، هي فعالة بس ما نفس فعالية الحلزون. بالدول الخارجية في مراكز خاصة بهاي القصة”.

وفي وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية ومعيشية حادة، سيكون من الجلي أن استخدام الحلزون لعلاج البشرة وتجميلها محصور بالأثرياء والميسورين.

وبالرغم من أن الجلسة التي تبلغ مدتها 30 دقيقة تتكلف 300 ألف ليرة (حوالي 67 دولارا)، والتي تعتبر تكلفة باهظة بالنسبة للكثيرين في بلد يواجه أزمة اقتصادية، يقول الحفار إن الزبائن يزدادون كل يوم.

كما يعتقد بأن الحلزون الأبيض يفرز مادة لزجة تساعد على تغذية الجلد. ومع ذلك، يقول الأطباء وأطباء الأمراض الجلدية إنه لا يوجد بحث علمي مهم يثبت فائدة معينة للجلد.

من جهتها قالت ريهام الحفار اختصاصية العناية بالبشرة والتجميل “تقنية كتير جديدة عنا بسوريا والإقبال عليها كتير حلو لأن العالم حابة ترجع للطبيعي”.

كذلك جهتها قالت سورية تدعى مارو: “أنا مجربتها برا وكتير استفدت عليها صارت بشرتي أنعم.. والمسامات صغرت وكتير انبسطت إنها صارت عنا وأكيد بدي أعملها أكتر”.

وفي الآونة الأخيرة، أصبحت المنتجات التي تحتوي على مادة الحلزون اللزجة ذات شعبية متزايدة في بلدان مثل فرنسا وتايلاند وتشيلي وإيطاليا.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...