إسرائيل تعتقل قياديا في حركة الجهاد الإسلامي
اعتقل الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، خضر عدنان، بالإضافة إلى عدد آخر من الفلسطينيين.
ووفق تقارير محلية فلسطينية، فإن اعتقال عدنان، جاء بعد اقتحام منزله الواقع في بلدة "عرابة" جنوب جنين، في وقت مبكر من اليوم الأحد.
ويأتي اعتقاله، وسط موجة تصعيد متواصلة في مناطق الضفة الغربية، وبالتزامن مع تهديدات أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي، بالرد على "العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، واقتحامات السجون الإسرائيلية، والإجراءات بحق الأسرى الفلسطينيين".
وأشعل اعتقال قيادي بارز في الجهاد الإسلامي يدعى بسام السعدي، العام الماضي، موجة تصعيد كبيرة مع قطاع غزة، حيث أطلقت الحركة عدداً من الصواريخ تجاه إسرائيل؛ الأمر الذي دفع الأخيرة إلى شن عملية عسكرية قصيرة في القطاع.
وتصدّر خضر عدنان عناوين الصحف في عام 2015، عندما أضرب عن الطعام في سجن إسرائيلي لأسابيع؛ بسبب احتجاجه على اعتقاله الإداري، إلى أن وافقت إسرائيل على عدم تجديد مذكرة التوقيف الإداري بحقه.
وأمس السبت، أعلنت الجهاد الإسلامي عن لقاء جمع أمينها العام زياد النخالة، مع وزير المخابرات المصرية عباس كامل؛ في محاولة لكبح جماح التصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، ذكرت أن "الهدف من اللقاءات المتتالية التي ستُعقد بين قيادة المخابرات المصرية وقيادة الجهاد الإسلامي على مدار الأيام القادمة، هو مطالبة المصريين حركة الجهاد بتخفيض نشاط عناصرها في الضفة الغربية وتقليل هجماتهم ومستوى الاحتكاك مع قوات الجيش الإسرائيلي؛ لزيادة فرص التهدئة على الأرض".
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل "نقلت رسالة حادة إلى الفصائل الفلسطينية عبر المخابرات المصرية بأنها ستواصل عملياتها الهجومية في الضفة الغربية، إذا لم يتم كبح جماح المسلحين هناك".
إضافة تعليق جديد