كباشي: قوى الاتفاق الإطاري ليست كافية لتحقيق الاستقرار السياسي في السودان
أعلن عضو مجلس السيادة السوداني، الفريق شمس الدين كباشي، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة لن تمضي في "الاتفاق السياسي الإطاري" ما لم تنضم قوى أخرى معقولة ومقبولة، لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد.
ودعا كباشي خلال خطاب جماهيري في ولاية جنوب كردفان، اليوم الأحد، الموقعين على "الاتفاق الإطاري" إلى فتح صدورهم وقبول الآخرين، مستدركًا: "صحيح ليس كل الجميع، لكن ليكون اتفاق متوافق عليه بدرجة معقولة".
وقال إن "القوات المسلحة ملتزمة بالبقاء خارج العملية السياسية، لكنها ستقف على مسافة واحدة من كافة المبادرات"، مشيرًا إلى أن "هنالك ظروفًا اقتضت أن ترجع لتكون جزءا من الحوار السياسي، ولكنها لن تمضي فيه، ما لم تأت قوى أخرى مقبولة ومعقولة".
وأضاف: "لأن في النهاية الحل الذي يخرج من الاتفاق الإطاري، هو مسؤولية القوات المسلحة، لذلك يجب أن لا تأتي إلينا بدستور ناقص توافق عليه 10 أشخاص، وتطلب منا حمايته".
وتأتي تصريحات كباشي بعد يومين من تصريحات لرئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، قال فيها: إن "الجيش لن يمضي في أي طريق مع جهة معينة وحدها دون أن يسمي تلك الجهة".
وأضاف: "أمانة البلد دي حنحافظ عليها، ولن نخذلكم، ولن نخذل أي شخص يؤمن في الجيش السوداني"، داعيًا لوحدة الصف الوطني للخروج بالبلاد من أزماتها.
وكان عدد من القوى السياسية والمكون العسكري، وقعوا في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، على اتفاق سياسي إطاري، يمهد لحل الأزمة وتشكيل حكومة جديدة بعد توقيع اتفاق نهائي.
إضافة تعليق جديد