لماذا وجهت هنغاريا الاتهامات للاتحاد الأوروبي؟!

وجه رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أصابع الاتهام إلى الاتحاد الأوروبي، قائلاً: إنه مسؤول جزئياً عن إطالة أمد الحرب الأوكرانية، وشدد على أن دعم كييف استراتيجية خاطئة بالنسبة لأوروبا.

وأضاف أوربان في خطاب سنوي عن حالة الأمة، أن الاتحاد الأوروبي أشعل نيران الحرب بفرض عقوبات على روسيا وتزويد أوكرانيا بالمال والسلاح، بدلاً من السعي للتفاوض على سلام مع موسكو.

وقال أوربان: “عندما شنت روسيا هجومها، لم يعزل الغرب الصراع بل رفعه إلى مستوى عموم أوروبا، الحرب الأوكرانية ليست صراعا بين جيوش الخير والشر، ولكن بين دولتين تقاتل كل منهما الأخرى، هذه حربهما وليست حربنا”.

وتحت شعار “السلام والأمن”، ركز خطاب أوربان الذي استمر لمدة ساعة تقريباً بشكل كبير على الحرب الأوكرانية الذي تقترب من عامها الأول في 24 شباط.

ودعا رئيس الوزراء اليميني مراراً إلى وقف فوري لإطلاق النار، قائلاً إنه وحكومته “إلى جانب السلام”، وأدان حلفاءه الغربيين لتقديمهم المساعدة إلى كييف.

وقال السبت: إن هنغاريا “جزء من العالم الغربي وعضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي حيث يدعم الجميع، بخلافنا، الحرب أو على الأقل يتصرفون كما يحلو لهم”.

واندلعت الحرب الأوكرانية نهاية شهر شباط من العام 2022، ومنذ اندلاعها قبل نحو عام، تبادلت العواصم الغربية وموسكو العقوبات التي شملت كافة القطاعات الاقتصادية، بما فيها قطاعي النفط والطاقة.