الزلزال يبعثر الانتخابات التركية
كشفت مسؤولة إعلامية في حــزب "الشعب الجمهوري" المعارض في تركيا، والذي يقود تحالفاً مناهضاً لأردوغان، عن أن موعد الانتخابات الرئاسية ما يزال مبهماً حتى الآن.
وأوضحت أوزغه مومجو، منسقة الشؤون الإعلامية للحزب، أن ذلك سببه هو أن مسؤولي التحالف منشغلون حالياً بالكارثة الطبيعية وتداعياتها، وفقاً لـ "العربية نت".
وذكرت مومجو أن التحالف السداسي سيقدّم مرشحاً واحداً ومشتركاً عن كل الأحـ. ـزاب المنضوية في التحالف، وذلك رغم انشغاله بالكارثة الطبيعية.
وأشارت مومجو إلى أن كارثة الزلزال تسببت بتأجّيل إعلان التحالف عن اسم مرشّحه، الذي سينافس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقبلة.
وكان من المقرر أن يعلن التحالف عن اسم مرشّحه منتصف شباط/ فبراير الجاري، وفق ما تم تأكيده بختام اجتماعٍ عقده أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي.
ولفت مسؤول في التحالف إلى أن التأخير في الإعلان عن اسم المرشّح هو أمر مقصود، تجنباً لأي ملاحقة قضائية من جانب الحـ. ـزب الحاكم.
ومن المرجّح أن يؤدي تنفيذ الحـ. ـزب الحاكم لوعوده بإعادة الإعمار، لتراجع شعبية المعـ. ـارضة في المدن المنكوبة إذا ما بدأ بالفعل عملية إعادة الإعمار قبل الانتخابات.
جاء ذلك وفقاً لما أفاد به مصدر في مركز "أوراسيا" للأبحاث العامة، والذي سيجري بشكلٍ دوري استطلاعات للرأي حول الانتخابات.
ورأى المصدر أن المعارضة قد تستطيع أيضاً كسب المزيد من الأصوات في المدن المنكوبة، حال فشل التحالف الحاكم في تنفيذ وعوده.
واعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب أيام من حصول الزلزال، بالتقصير في التعاطي مع هذه الأزمة، ليقطع الطريق أمام انتقادات خصومه.
إضافة تعليق جديد