ضابط لبناني يجبر دورية إسرائيلية على التراجع بعد خرقها الحدود
أعلن الجيش اللبناني، الأحد، أنه أجبر دورية عسكرية إسرائيلية على التراجع عن حدود بلاده الجنوبية بعد خرقها “الخط الأزرق”.
والخط الأزرق حددته الأمم المتحدة لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان عام 2000، وتتحفظ بيروت على بعض المناطق التي يمر بها في ظل استمرار احتلال تل أبيب لأراض لبنانية.
وذكر الجيش اللبناني في بيان، أن دورية إسرائيلية “خرقت الخط الأزرق في بلدة عيتا الشعب بمسافة متر واحد تقريبا”.
وأوضح البيان أن “دورية من الجيش اللبناني حضرت (إلى المكان)، وأجبرت الدورية المعادية على التراجع إلى ما بعد الخط الأزرق باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
كما حضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) للتحقق من الخرق، حيث تجري المتابعة والتنسيق مع تلك القوة، وفق البيان ذاته.
ولم يصدر عن الجانب الإسرائيلي تعليق فوري حول بيان الجيش اللبناني.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق قيام ضابط في الجيش اللبناني بتهديد الجيش الإسرائيلي باستخدام السلاح عند حدود بلدة عيتا الشعب الجنوبية بحال عدم التراجع.
وأثنى العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على ردة الفعل “البطولبة” من الضابط اللبناني في مواجهة عناصر الجيش الإسرائيلي، حيث قال الضابط متحدثا لقوات “اليونيفيل”: “هذه آخر مرة سأوضح الأمر بالكلام إذا ما تكرر الخرق الإسرائيلي للحدود نحن جاهزون لاستخدام البندقية…نحن جاهزون لكل شيء”.
ومطلع شباط/ فبراير الماضي، دعا الجيش اللبناني إلى إزالة شريط شائك أقامه جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة متنازع عليها عند حدود لبنان الجنوبية.
ويشكو لبنان مرارا من خرق إسرائيل لمجاله الجوي ومياهه الإقليمية، ويطالب الأمم المتحدة بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات.
إضافة تعليق جديد