إسرائيل قلقة من تغير الخطاب الروسي تجاه اعتداءاتها العسكرية في سوريا
كشفت وسائل إعلام عبرية عن قلق إسرائيلي من تشدد الخطاب الروسي، إزاء تصرفات "إسرائيل" المتعلقة بالاعتداءات العسكرية في سوريا.
واعتبرت "القناة 13" العبرية، أن مناقشة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مؤخراً، الضربات في سوريا المنسوبة إلى "إسرائيل"، علامة على تشديد خطاب موسكو تجاه "تل أبيب".
وأشارت القناة إلى أن مناقشات مجلس الأمن، جاءت بعد تقارير تشير إلى سماح "إسرائيل" ببيع معدات عسكرية دفاعية إلى كييف لأول مرة منذ العملية العسكرية الروسية.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن ممثل روسيا قال للمجلس إن "الهجمات العنيفة التي تشنها إسرائيل تؤثر على المنطقة بأكملها".
وأشار ممثل روسيا إلى أنه يجب أن تتوقف "أعمال إسرائيل أحادية الجانب"، مطالباً مجلس الأمن بأن يعمل على إيصال رسالة واضحة لـ "إسرائيل" بهذا الشأن.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "تل أبيب لم تتوقع أن تدعو روسيا لمناقشة الأمر، وهناك مخاوف من أن تحاول موسكو الترويج لقرار ضد إسرائيل في مجلس الأمن".
وأضاف المسؤول: "هذا تفاقم مدروس في لهجة روسيا تجاه إسرائيل، ونحن نتابع عن كثب تقدم الخطوات الروسية".
وبينت الصحيفة أنه بينما نسقت "إسرائيل" وروسيا منذ فترة طويلة أنشطتهما في المجال الجوي السوري لتجنب أي اشتباكات، توترت العلاقات منذ العملية العسكرية في أوكرانيا.
ورأت الصحيفة أن التحول الواضح في اللهجة من جانب روسيا، جاء بعد أن وافقت تل أبيب على تراخيص تصدير أنظمة حرب إلكترونية لشركتين إسرائيليتين.
ويصل مدى تلك الأنظمة إلى حوالي 40 كيلومتراً، كما يمكن استخدامها للدفاع ضد هجمات الطائرات بدون طيار.
إضافة تعليق جديد