القوات الفرنسية تهاجم موقعاً للحرس الوطني النيجيري
أعلن المجلس العسكري في النيجر، أن قوات الجيش الفرنسي، هاجمت موقعاً للقوات المسلحة في النيجر بهدف إخراج حلفائها "الإرهابيين" من السجون.
وادَّعى المجلس العسكري بأن قوات الجيش الفرنسي انتهكت المجال الجوي للبلاد، وأمر المجلس الوطني لحماية الوطن الذي تم تشكيله بعد الانقلاب بزيادة مستوى التهديد.
وصرَّح المتحدث باسم المجلس الحاكم، أمادو عبد الرحمن: "في تمام الساعة السادسة صباح اليوم تعرض موقعاً للحرس الوطني في منطقة ليبتاكو غورم، لهجوم من الجيش الفرنسي، وتم إخراج 16 "إرهابياً" من سجون البلاد".
وأوضح المجلس العسكري أن طائرة فرنسية أقلعت من العاصمة التشادية نجامينا، واخترقت المجال الجوي للنيجر، مشيراً إلى أن "العناصر التي تم تحريرها متورطة في 3 عمليات على أراضي النيجر".
وانتهت الأحد الماضي المهلة التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غربي إفريقيا (إيكواس) لقادة المجلس العسكري لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه أو التدخل عسكرياً.
وذكرت وسائل إعلام، اليوم الأربعاء، أن النيجر بدأت التحضير لاحتمال حدوث تدخل عسكري من قبل دول "إيكواس"، إذْ قام الجيش النيجري بجمع تعزيزات في العاصمة.
وتدعم كل من مالي وبوركينا فاسو المجلس العسكري في النيجر، ووجهت الدولتان دعوة إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات لمنع العمليات العسكرية في المنطقة، في حين تعمل دول "إيكواس" على التحضير للتدخل العسكري المباشر، على الرغم من الرفض الدولي وترجيح الحل السياسي.
وأطاح الحرس الرئاسي في النيجر بالرئيس محمد بازوم واعتقلوه، كما نصب الجنرال عبد الرحمن تياني، نفسه رئيساً للمجلس العسكري الانتقالي للنيجري.
إضافة تعليق جديد