الجيش الأميركي يعزز قدراته بـسبعة أسلحة ثورية
في ظل تصاعد التوترات في البحر الأحمر مع مليشيا الحوثي في اليمن، وتزامناً مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قام الجيش الأميركي بتعزيز قدراته العسكرية بوسائل جديدة مبتكرة لأول مرة، مما يشمل “الحوت القاتل”، وهي مسيَّرة بحرية، بالإضافة إلى طائرة فائقة السرعة، ورادارات وصواريخ اعتراضية.
هذه الخطوة جاءت في سياق التصعيدات في المنطقة، حيث شنّ الجيش الأميركي هجمات على مواقع حوثية في اليمن، وتفاقمت المناوشات مع حزب الله وفصائل عراقية، بالإضافة إلى التوترات مع روسيا والصين وكوريا الشمالية بسبب الأزمات الإقليمية والنزاعات الدولية.
من بين الأسلحة الجديدة التي أعلن عنها الجيش الأميركي مؤخراً، غواصة مُسيَّرة عملاقة تُعرف بـ”الحوت القاتل”، وهي مزوَّدة بأجهزة استشعار متقدمة تمكنها من القيام بدوريات في أعماق البحر.
كما تم تصميم طائرة تجريبية عسكرية ذات إقلاع وهبوط عمودي، وطائرة جوية متطورة لتعزيز القدرات الجوية. تم أيضاً اختبار نموذج أولي لمركبة جوية متطورة لتحسين القدرات الجوية.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن توريد رادارات وصواريخ اعتراضية جديدة لتجربتها من أجل التعامل مع التهديدات المتزايدة التي تشكلها الصواريخ والطائرات المسيَّرة.
ومن المقرر أيضاً اقتناء طائرة تجارية كبيرة لأغراض الاستطلاع والتجسس، بهدف تعزيز قدرات الجيش البري في جمع المعلومات الاستخباراتية وربط الصواريخ بأنظمة استهداف متقدمة.
هذه الإجراءات تأتي في إطار استراتيجية أميركية لمواجهة التحديات الجديدة في البيئة الدولية، وتعزيز القدرات العسكرية لمواجهة التهديدات المستمرة والنزاعات الإقليمية.
ويأتي هذا الاستثمار الضخم في البنية التحتية العسكرية وتطوير التكنولوجيا العسكرية كجزء من جهود الولايات المتحدة للحفاظ على تفوقها العسكري ومكافحة النفوذ المتزايد للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
سكاي نيوز عربية
إضافة تعليق جديد