أمريكا وفرنسا تشعلان التوتر مع روسيا بإجراء اقتصادي خطير!

12-06-2024

أمريكا وفرنسا تشعلان التوتر مع روسيا بإجراء اقتصادي خطير!

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، عن التوصل إلى اتفاق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون حول استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا.

وفي إجابة على سؤال حول مناقشة القضية والتوصل إلى اتفاق، أكد بايدن ذلك بقوله : “نعم ونعم”.

تعمل دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي على صياغة خطة لاستخدام الأرباح الناتجة عن الأصول الروسية المجمدة في الغرب لمنح أوكرانيا قرضًا كبيرًا وتمويلها حتى عام 2025.

حاليًا، هناك نحو 260 مليار يورو (280.9 مليار دولار) من أموال البنك المركزي الروسي مجمدة حول العالم، معظمها في الاتحاد الأوروبي، وتحقق أرباحًا سنوية تتراوح بين 2.5 و3.5 مليارات يورو (2.7 و3.78 مليارات دولار).

الاتحاد الأوروبي يؤكد أن هذه الأرباح ليست مستحقة لروسيا بموجب العقود، وتعد مكاسب غير متوقعة.

وتدعم الولايات المتحدة فكرة استخدام هذه الأرباح كمصدر ثابت للإيرادات لتغطية قرض كبير بقيمة 50 مليار دولار.

من جانبها، تعتبر روسيا أي تحويل للأرباح من أصولها المجمدة بمثابة سرقة.
تثير فكرة استغلال أرباح الأصول الروسية مخاوف بعض الدول.

ولكن، قال مسؤول بوزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة وشركاءها في مجموعة السبع يحرزون تقدماً في هذا الأمر.

في الشهر الماضي، صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن تقديم قرض لأوكرانيا مدعوم بعوائد الأصول السيادية الروسية المجمدة هو “الخيار الرئيسي” الذي سيتم مناقشته في اجتماع زعماء مجموعة السبع في يونيو/حزيران، مع الإشارة إلى أنه لا يتم استبعاد أي خيارات أخرى.

وأضافت يلين أن الخطة تحظى بدعم واسع النطاق، ولكنها تحتاج إلى مزيد من العمل والمصادقة من الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 عضوًا.

وأكدت : “يجب أن يتم توضيح هذا الأمر داخل الاتحاد الأوروبي ليصبح اقتراحًا مقبولاً من جميع الدول الأعضاء.

إنه ليس أمرًا مفروغًا منه بعد”.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...