حزب الله يردّ على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - عملياتها ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي، على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة، دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلي على القرى والبلدات الجنوبية.
وفي أحدث عملياتها، أعلنت المقاومة الإسلامية استهداف مبانٍ يستخدمها جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة "غرانوت هجليل"، وإصابتها إصابات مباشرة، رداً على اعتداءات الاحتلال على بلدة البياضة.
وأعلنت المقاومة، أنها ردت على الاعتداءت على بلدة بليدا، عبر استهداف مبانيَ يستخدمها جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة "كفرجلعادي" بالأسلحة الملائمة، وتمت إصابتها إصابات مباشرة.
ورداً على الاعتداءات على بلدة رب الثلاثين، استهدفت المقاومة مبنىً يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة "المطلة"، وأصابته إصابةً مباشرة.
واستهدفت المقاومة أيضاً مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة "دوفيف"، وأصابته إصابةً مباشرة، رداً على الاعتداءات على بلدة كفركلا.
ورداً على اعتداءات الاحتلال على بلدة حولا، استهدفت المقاومة مبنىً يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة "راموت نفتالي" بالأسلحة الملائمة، وأصابته إصابةً مباشرة.
كما استهدفت، بالقذائف المدفعية، موقع "السماقة" في تلال كفرشوبا، وموقع "معيان باروخ"، الذي اندلعت فيه النيران، بعد تحقيق إصابة مباشرة.
يأتي ذلك في وقتٍ يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على القرى والبلدات الجنوبية الصامدة، بحيث استهدف قبل قليل بلدة جويا، جنوبي لبنان.
واستهدف الطيران الجربي الإسرائيلي بلدتي عيتا الشعب وكفركلا، بينما خرق حاجز الصوت فوق أجواء المناطق الحدودية وصولاً إلى صيدا.
واستهدف الاحتلال عبر الطيران المسير بلدتي عيترون ومركبا، بينما طال القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدة كفرشوبا.
وأكّد تحليل أجراه معهد "علما" الإسرائيلي أنّ وتيرة الهجمات، التي شنّها حزب الله ضدّ "إسرائيل"، خلال شهر حزيران/يونيو الماضي، تقترب من تلك التي شهدها أيار/مايو، والذي يمثّل حتى الآن الشهر الأعنف من حيث الاستهدافات، التي نفّذتها المقاومة منذ تشرين الأول/أكتوبر.
وفي التفاصيل التي أوردها المعهد، ونقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، نفّذ حزب الله، خلال الشهر الماضي، 288 هجوماً ضدّ "إسرائيل"، متوسطها 9.6 هجمات يومياً، في مقابل 320 هجوماً في أيار/مايو، معدلها 10 هجمات يومياً.
وبحلول منتصف الشهر، كانت كثافة نيران حزب الله عالية، ولاسيما في أعقاب اغتيال الشهيد طالب سامي عبد الله، "أبي طالب"، في الـ11 من حزيران/يونيو، وفقاً للمعهد.
وكالات
إضافة تعليق جديد