باسل الخطيب يوضح أسباب توقيف مسلسل (أهل الراية)
عبر وقفة سريعة تحدث المخرج باسل الخطيب عن جديده الذي أنجزه والذي كان من المفترض أن ينجزه , وتحدث بداية عن (رسائل الحب والحرب) المسلسل الذي انتهى من تصويره مؤخراً , قال : تمثل هذه التجربة أول تعاون بيني وبين شركة سورية الدولية والكاتبة ريم حنا التي أعتقد أن ما كتبته في هذا العمل هو من أهم ما كتبت في حياتها , يتناول العمل على مستوى الخلفية التاريخية للأحداث التي يقدمها مرحلة مهمة جداً في التاريخ العربي المعاصر وتحديداً من عام 1982 الاجتياح الإسرائيلي للبنان ومذابح صبرا وشاتيلا وانتهاءً بالحرب الأخيرة في تموز 2006 وهذه الأحداث نستعرضها من خلال شخصيات سورية ولبنانية وفلسطينية فنرى تفاعلها معها وكيف تؤثر في مصائرها .. إنني أعتز بهذه التجربة وأراهن عليها وأعتقد أننا قدمنا فيها اقتراحاً جريئاً جداً إن كان على صعيد الصورة أو على صعيد المونتاج أو حتى على صعيد الطرح الفكري .
كان من المُقترح أن تخرج عنترة بن شداد وسوق ساروجة (أهل الراية) لكن اعتذرت عن الأول وأوقف العمل في الثاني ?
بالنسبة لعنترة بن شداد هو مشروع قديم كانت لي مجموعة من الملاحظات على السيناريو مع إعجابي كله بما يكتبه محمد أبو معتوق إلا أني أعتقد أن ما كتبه على مستوى الحكاية والأسطورة الشعبية في (أبو زيد الهلالي) كان أهم بشكل لا يقارن بما كُتب في عنترة بن شداد , فكان هناك إشكالية في النص علماً أنه عندما بدؤوا بتنفيذ العمل مع المخرج الشاب رامي حنا الذي أتمنى له التوفيق (وهي تجربته الأولى في مثل هذه الأعمال) تمت إعادة كتابة المسلسل من قبل كاتب آخر ويتم التصوير والنص لم ينتهِ بعد .. ناهيك عن اختلاف بوجهات النظر بما يتعلق بالذهنية الإنتاجية في هذا المسلسل فوجدت أنه ليس ذاك النص المغري ولا الشق الإنتاجي الذي سيلبي طموحاتي ومتطلبات النص فآثرت عدم الخوض في هذه التجربة لأنه إن لم تُحقق شيء أهم مما سبق وقدمت فليس من داعي لتكرار التجربة .
وفيما يتعلق بمسلسل (أهل الراية) فهذا موضوع شائك وطويل , فهذا المسلسل منذ أن كُتِب كان مصيره متعثراً لأنه دائماً هناك خطوات للمباشرة فيه لكنها كانت تؤجل لخطوات لاحقة , لقد بقينا ضمن إطار البروفات والاستطلاع لمدة شهرين وصورنا لمدة أربعة أيام فقط وأوقف العمل , إلا أن الملف الذي يتعلق بهذا المسلسل سأتحدث عنه لاحقاً في الوقت المناسب وسأكشف التفاصيل المتعلقة به.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد