اللواء البريطاني يحارب الجيش البريطاني في العراق
كشف تقرير صحافي في لندن أن أكثر من 150 إسلامياً سافروا من بريطانيا الى العراق للانضمام الى ما يُغرف باسم «اللواء البريطاني» الذي شكله تنظيم «القاعدة» للقتال ضد قوات التحالف هناك.
وأبلغت «مصادر أمنية رفيعة المستوى» صحيفة «ذي صنداي تايمز» أن زعماء التمرد في العراق شكلوا «الفرقة الأجنبية» من مواطنين غربيين للقتال الى جانبهم ضد القوات البريطانية والأميركية. ويستعد بعض هؤلاء لتنفيذ هجمات انتحارية، بينما تلقى بعضهم الآخر تدريبات أساسية على القتال لتنفيذ هجمات على القوات الغربية في العراق. وأفادت الصحيفة أن «اللواء البريطاني» يعمل تحت القيادة المباشرة لأبي مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين».
وزاد تدفق الشبان المسلمين من أوروبا الى العراق خلال العامين الأخيرين، كما تؤكد الصحيفة. وتشير الى أن «نشاط الإرهابيين المشتبه فيهم زاد بعد حال السخط في العراق على السياسة البريطانية - الأميركية هناك، وبعد الفضائح التي كشفت عن سوء معاملة المعتقلين في سجن أبو غريب».
وقال المصدر الأمني للصحيفة إن حوالي 150 بريطانياً سافروا الى العراق، وهناك قلق من زيادة هؤلاء. وحذر المصدر من أن «الأمر المثير للقلق هو أن هذه الظاهرة تشكل الآن حركة يؤمن بها الناس، وهي ليست انضمام أشخاص الى منظمة إرهابية». وبرز هذا الاتجاه منذ عشرة أيام عندما قبضت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا على ثمانية أشخاص في مدن عدة. وقال الشرطة إن هؤلاء اعتقلوا للاشتباه في تشجيعهم وتمويلهم عمليات لـ «القاعدة» في الخارج.
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد