مقتل قائد شرطة بابل

قُتل قائد الشرطة في محافظة "بابل" العراقية، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بطريق سيارته الأحد، قرب مدينة "الحلة" جنوبي العاصمة بغداد، أدى إلى مقتل ضابطي شرطة وإصابة آخرين.

وقال مسؤول بوزارة الداخلية العراقية إن الميجور جنرال قيس المعموري كان مسافراً على طريق يبعد نحو 96 كيلومتراً (60 ميلاً) من جنوبي بغداد، عندما وقع انفجار استهدف موكبه.

ويُعد الجنرال المعموري أبرز مسؤول أمني يلقى حتفه بالعراق، منذ مقتل قائد الكتيبة الرابعة بالجيش العراقي في "سامراء"، العقيد سمير عطروس، في الثالث عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عندما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من موكبه بالمدينة الواقعة في شمال العراق

يأتي الهجوم بعد قليل من مقتل زعيم سياسي في التيار الصدري في وقت سابق السبت، مع ثلاثة من أفراد عائلته، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت منزله، فيما أسفرت باقي حوادث العنف في أنحاء متفرقة من البلاد عن مصرع تسعة آخرين، ليرتفع إجمالي القتلى السبت إلى عشرة أشخاص.

وقال مسؤول في شرطة النعمانية، وهي بلدة بمحافظة واسط على بعد 120 كيلومتراً إلى الجنوب من بغداد، في تصريح لـCNN إن عدي حميد علي، المسؤول عن مكتب التيار الصدري في البلدة، وزوجته وولداه قتلوا بالانفجار في منزلهم، وأن الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادث.

وفي شمال العراق، لقي ستة أشخاص مصرعهم، منهم أربعة من الشرطة، وأصيب 14 آخرين بجروح، بينهم 12 شرطياً، بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة في بيجي، في محافظة صلاح الدين،إلى الشمال من بغداد.

وقال مسؤول بوزارة الداخلية العراقية إن الانفجار الناجم عن السيارة المفخخة أسفر عن تدمير عدة منازل وسيارات كانت متوقفة قرب موقع الحادث.

ومع هذا الحادث، يرتفع عدد القتلى الذين سقطوا خلال يومي الجمعة والسبت إلى 26 قتيلاً و43 جريحاً.

فقد قامت "انتحارية" بتنفيذ هجوم استهدف اجتماعاً لعدد من شيوخ العشائر المناهضين لتنظيم "القاعدة"، بمدينة "المقدادية" شمالي العاصمة العراقية بغداد الجمعة.

وأسفر الهجوم، عن مصرع 16 شخصاً على الأقل مصرعهم وإصابة نحو 31 آخرين.

وقال مسؤولون بوزارة الداخلية العراقية إن الانفجار وقع خارج مبنى يضم مقر ما يعرف بـ"لجنة الصحوة"، التي يشكل زعماؤها تحالفاً مع القوات العراقية والأمريكية ضد عناصر القاعدة في العراق.

وتبعد المقدادية نحو مائة كيلومتراً (60 ميلاً) من شمال بغداد، وتقع في محافظة "ديالى"، ذات الأغلبية السُنية، والتي تُعد واحدة من أكثر المحافظات العراقية اضطراباً، بسبب انتشار عناصر القاعدة بها.

المصدر: CNN