قمّة سوريّة ـ فرنسيّة في 12 تموز... وانفتاح إيطالي على دمشق
حدّدت باريس، أمس، تاريخ 12 تموز الجاري موعداً لقمّة فرنسيّة ـــــ سورية، يبدو أنها ستكون حاسمة لتحديد توجّهات العلاقة بين البلدين، وخاصة مع تأكيد مصادر في قصر الإليزية بأنها ستحدّد إمكان بقاء الرئيس بشّار الأسد لحضور احتفالات العيد الوطني الفرنسي وأعلنت مصادر الرئاسة الفرنسية أن الرئيس نيكولا ساركوزي سيجري محادثات مع الأسد في 12 تموز في باريس، عشية انعقاد القمة التي ستطلق الاتحاد من أجل المتوسط «لأن لدى البلدين أموراً يقولها كل منهما للآخر وأشياء يبنيانها معاً».
ورغم إشادة المصادر بـ«جهود» الأسد في لبنان واستئناف المفاوضات بين سوريا وإسرائيل بشكل غير مباشر وتشديدها على «ضرورة تشجيعه»، إلا أنها أوضحت أن الرئاسة الفرنسية ستحدد في 12 تموز، في ضوء اللقاء بين الرئيسين، ما إذا كان الأسد سيبقى لحضور احتفالات العيد الوطني في الرابع عشر من الشهر نفسه.
إلى ذلك، شدّد وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، أمس، في اتصال هاتفي مع نظيره السوري وليد المعلم، على تأييد إيطاليا لعملية السلام على المسار السوري ــــ الإسرائيلي، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وقالت الوكالة إن المعلم تلقّى اتصالاً هاتفياً من فراتيني الذي أكد له «تأييد إيطاليا لعملية السلام على المسار السوري، وعبّر عن تصميم بلاده على دعم هذه المحادثات، وصولاً إلى تحقيق هدفها». وأضافت أن الوزيرين بحثا أيضاً «تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة عملية السلام، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين».
وأكد المعلم أن «المحادثات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل ترمي إلى تهيئة الأرضية اللازمة لانطلاق المحادثات المباشرة الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد