توسيع مركز البولمان بدمشق

06-08-2008

توسيع مركز البولمان بدمشق

باشرت محافظة دمشق امس هدم عدد من العقارات السكنية والمحال والورش الصناعية في المنطقة الواقعة على اوتستراد حلب- البولمان بالقابون بعد انتهاء مهلة الانذار بالاخلاء في الثالث من الشهر الجاري.

وكانت عمليات الهدم بدأت صباحا بمؤازرة عدد من اليات مديرية الصيانة بالمحافظة حيث شقت الاليات طريقها وسط اعداد كبيرة من سكان واهالي المنطقة الذين رفض الكثير منهم الخروج من المنازل المراد هدمها فيما سلم اخرون بالامر الواقع وقاموا باخراج افراد عائلتهم واغراضهم تمهيدا لهدم منازلهم كما تم هدم العديد من محلات الحدادة وقص الرخام والمحلات التجارية الصغيرة.‏

توجهنا للموقع حيث تجمع العشرات حولنا وطالبوا بايصال صوتهم للنظر فيما آلت اليه احوالهم بعد فقدانهم المأوى:‏

السيد عبد الكريم غنام فوجئنا بتاريخ 6/7/2008 بتوجيه انذارات اخلاء بتوقيع محافظ دمشق في 23/6/2008 اي قبل ثلاثة عشر يوما من تاريخ توجيه انذار الينا وعندما راجعنا المحافظة فوجئنا ايضا بان معظم الاهالي والبيوت ليس لهم اي بديل وذلك لعدم وجود اثبات ملكية قبل عام 1970 ويكتبون على الانذار غير وارد بالمصور.‏

كنا نأمل فقط ان نحصل على فرصة لاتتجاوز الانذار بشهر على الاقل حتى يتسنى لنا اثبات ملكيتنا وتحصل بذلك الاسرة المتضررة غير المستحقة للسكن البديل على فرصة لتدبر المأوى لانه لا يوجد لنا مأوى سوى البيوت التي نقطنها.‏

وهنا يتدخل احد الشباب الغاضبين الذين تم هدم بيته ويصرخ بأعلى صوته ان ما يحدث هو تواطؤ لاخلائنا بالسرعة القصوى .‏

وكان مدير التخطيط والتنظيم العمراني بالمحافظة المهندس عبد الفتاح اياسو نفى صحة الاتهامات الموجهة للمحافظة مؤكدا ان المحافظة قامت بتوجيه عدة انذارات سابقة للمنذرين بالهدم وان المنطقة تقع ضمن املاك المحافظة ومنظمة منذ عام 1976 وقد تم اجراء مسح اجتماعي للمنطقة تم بموجبه منح ما يقارب من 40 مسكنا بديلا لمستحقيه في منطقة الحسينية لافتا الى انه سيتم فتح مسكن بديل لكل من يثبت ملكيته للعقار الذي يشغله.‏

ثورة زينة

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...