«وكالة الطاقة» تحرك ملف «النووي السوري»
في توقيت مشبوه يحمل الكثير من الدلالات، كشف دبلوماسيون في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس عن أن النتائج النهائية لفحص العينات التي أخذها مفتشوها من موقع الكبر في دير الزور أقنعتها بضرورة الضغط من أجل مزيد من التحقيقات في شأن امتلاك سوريا برنامجاً نووياً.
ومن فيينا، نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن «دبلوماسيين في وكالة الطاقة طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم» قولهم إن «عينات من التربة والهواء» جمعها المفتشون الدوليون العام الماضي من موقع الكبر الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية في 6 أيلول 2007 «تؤمن ما يكفي من الأدلة لتبرير مزيد من التفتيش». وأوضحوا أن «التقييم النهائي، الذي أنجز قبل أيام، أقنع الوكالة بالضغط لمزيد من التحقيقات».
وكانت النتائج الأولية للتحقيق الذي أجرته الوكالة مؤخراً غير حاسمة، لكن مصادر دبلوماسية قالت لوكالة »اسوشييتد برس« انّ التقييم النهائي لهذا التحقيق، الذي استكمل خلال الأيام الماضية، أقنع الوكالة بضرورة الضغط باتجاه استكمال تحقيقاتها.
من جهته، قلل المندوب السوري لدى الوكالة من أهمية هذه المعلومات، وأشار إلى أنّه لن يعلق على الموضوع قبل أبلاغ حكومته بالأمر.
المصدر: أ ب
إقرأ أيضاً:
إضافة تعليق جديد