مقتل 7 أطفال في مقديشو في انفجار قذيفة بملعب للكرة

قتل سبعة أطفال، أمس، عندما انفجرت قذيفة مورتر قال صوماليون إن القوات الإثيوبية أطلقتها على ميدان رياضة في مقديشو.

وقال شاهد العيان احمد علي عمر إن الأطفال كانوا يلعبون كرة القدم وان ثلاثة منهم قتلوا، كما قتل أربعة من أطفال الجيران.

في سياق متصل، أكد الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أحمد متانة علاقته مع الحكومة الإثيوبية وتمسكه بالمصالحة، فيما جدد رئيس الوزراء الإثيوبي التزام بلاده بتحقيق السلام والاستقرار في النقاط الإفريقية الساخنة وخصوصا الصومال والسودان.

ووصف يوسف ما تناقلته وسائل الإعلام من دعوته إلى تحويل مؤتمر المصالحة إلى ليبيا بأنه محض افتراء، وذكر أن الأمم المتحدة ترعى المؤتمر، وأشار إلى أنه مستعد للمشاركة في مفاوضات الحكومة وتحالف إعادة تحرير الصومال بزعامة الشيخ شريف شيخ أحمد، ورفض الرد على الانتقادات التي وجهها إليه رئيس الوزراء نور حسن حسين، مشيرا إلى أنه لا علاقة للبرلمان بحل الخلافات القائمة، وأوضح أنه يأمل أن يتم تشكيل حكومة وحدة تشارك فيها المعارضة في مفاوضات جيبوتي، وقال إن ذلك سيساعد في تحسن الوضع الأمني والسياسي، وتطرق إلى تأخر انسحاب القوات الإثيوبية من الأحياء الشعبية في العاصمة، موضحا أن ذلك لن يتم حتى يلتزم شريكا اتفاقية السلام بتنفيذ بنودها.

في سياق متصل، أشار مساعد أمين عام الأمم المتحدة للشؤون السياسية إلى إحراز تقدم في المسار السياسي الصومالي بعد اتفاقية السلام، وأشار إلى أن إثيوبيا بدأت سحب قواتها تنفيذا لما ورد في الاتفاقية، إلا أنه ألمح إلى عقبات تشكلها حركة الشباب الإسلامية، وأعرب عن قلق الأمم المتحدة من استيلاء مقاتليها على مناطق شاسعة من ضمنها مدن استراتيجية مثل “مركا” و”كسمايو”، وكشفت مصادر مقربة من أمين عام الأمم المتحدة عن اتصالات مع 50 دولة للمشاركة في قوات حفظ للسلام، وأشارت إلى أن 7 دول أجابت الدعوة.

المصدر: وكالات