فـرّا للـزواج فـي أفريقيـا .. وهمـا فـي السابعـة

06-01-2009

فـرّا للـزواج فـي أفريقيـا .. وهمـا فـي السابعـة

يقولون إن الحب لا عمر له. ميكا وآنا لينا، الألمانيان، يؤمنان بذلك، ولهمن اليمين إلى اليسار: »العريس« ميكا و»عروسه« آنا لينا، و»الإشبينة« آنا بيل في مخفر هانوفر، في صورة تعود لصباح ١ كانون الثاني .٢٠٠٩ ذا قررا الفرار يوم رأس السنة للزواج تحت أشعة شمس أفريقيا... وهما في السادسة والسابعة من العمر!
ويبدو أن الطفلين كانا قد أعدا كل شيء على نحو متقن، واستشفا تفاصيل خطتهما من العطلة الأخيرة التي قضاها ميكا، البالغ ستة أعوام، في إيطاليا.
وقال المتحدث باسم الشرطة الألمانية هولغر يورزكو أن ميكا وآنا - لينا و»كلاهما من عائلة مطلقين«، متيمان بحب بعضهما، وقررا الزواج في أفريقيا، على أن تكون آنا - بيل، الشقيقة الصغرى لآنا - لينا البالغة من العمر خمس سنوات، »الإشبينة«.
وبالفعل، حزم الأطفال الثلاثة، صباح رأس السنة، أمتعتهم، وشملت »نظارات الشمس ومسلتزمات البحر وملابس خفيفة ومؤناً«، وغادروا المنزل في لانغيهاغن في ضاحية هانوفر، شمال ألمانيا، عندما كان الوالد والوالدة نائمين وتوجهوا إلى منزل صديقة لم تفتح لهم الباب، فساروا مسافة كيلومتر في المدينة واستقلوا الترامواي على مسافة ثلاثة كيلومترات للوصول إلى محطة القطار المتوجه إلى المطار... لولا أن استرعى منظرهم، وهم يقفون وحيدين في المحطة، انتباه العاملين الذين استدعوا الشرطة.
ونجح عنصران من الشرطة بإقناعهم سريعاً بأنه لا يمكنهم التوجه إلى أفريقيا بلا مال أو بطاقات سفر، طارحاً عليهم فكرة »إنجاز المشروع في فترة لاحقة«!

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...