هجمات بالقنابل تقتل 40 عراقياً

01-08-2006

هجمات بالقنابل تقتل 40 عراقياً

قتلت هجمات بالقنابل يوم الثلاثاء 40 شخصا على الاقل نصفهم جنود عراقيون في احدث ضربة لجهود حكومة بغداد لبث الثقة في قوات الامن العراقية.

ووقعت اعنف الهجمات بقنبلة على جانب الطريق انفجرت مستهدفة حافلة تحمل جنودا على الطريق بين تكريت وبيجي شمالي بغداد وقتل في الهجوم 20 جنديا على الاقل.

وأعلن مصدر في مركز التنسيق العسكري العراقي الامريكي ان قنبلة على جانب الطريق انفجرت فقتلت 20 جنديا عراقيا على الاقل إلى الشمال من بغداد يوم الثلاثاء. وأضاف المصدر ان القنبلة استهدفت حافلة تقل نحو 35 جنديا كانوا في طريقهم بين تكريت وبيجي. وأصيب 13 جنديا في الانفجار.

وأضاف المصدر ان عدد القتلى قد يكون أكبر. وقال "ما زالت الجثث تنتشل من الحافلة."

وفي بغداد قالت مصادر بوزارة الداخلية ان سيارة ملغومة انفجرت بوسط بغداد يوم الثلاثاء وان الانفجار استهدف دورية للجيش.

واستهدف المهاجم الانتحاري بسيارته الملغومة مجموعة من الجنود كانوا يحصلون رواتبهم من احد البنوك فقتل عشرة اشخاص على الاقل من بينهم امرأة مسنة.

ووقع الانفجار في حي الكرادة الهاديء نسبيا الذي شهد في الاسبوع الماضي مقتل 27 على الاقل في انفجار سيارة ملغومة واطلاق قذائف مورتر.

ورأى مراسل رويترز يوم الثلاثاء اشلاء جثث متناثرة في الشارع وثماني سيارات محترقة.

ووقف صبي عمره 12 عاما في الشارع ينتحب ويقطع ملابسه لمقتل أمه وينادي عليها بينما حاول المارة منعه من الوصول الى جثة والدته.

وعلى مقربة كانت أم أخرى تبحث في لهفة عن ابنها وصرخت قبل ان تنهار على الارض يائسة "هل رأي احدكم علي ابني."

وفي بلدة المقدادية الواقعة إلى الشمال الشرقي من بغداد قالت الشرطة إن سيارة ملغومة انفجرت فقتلت سبعة أشخاص على الاقل يوم الثلاثاء.

وأضافت ان ثمانية أشخاص أصيبوا أيضا في الهجوم الذي وقع أمام مستشفى في المقدادية الواقعة على بعد 90 كيلومترا شمال شرقي العاصمة.

والمقدادية تنتمي لمحافظة ديالى وهي واحدة من أكثر المناطق التي تشهد أعمال عنف.

ورغم مرور شهرين على تأدية نوري المالكي رئيس وزراء العراق اليمين الدستورية لم يثبت بعد قدرته على وضع حد لمثل هذه المشاهد والفوضى ويخفف من حدة العنف الطائفي الذي اثار مخاوف من انزلاق العراق الى حرب اهلية.

وطرح المالكي خطة مصالحة مؤلفة من 24 نقطة وعد فيها بالكثير لكنها افتقرت للتفاصيل كما شن حملة امنية على بغداد فشلت حتى الان في وقف اراقة الدماء.

وتعتزم الولايات المتحدة تعزيز حجم قواتها في العاصمة بغداد في مسعى لتحسين الامن لكن اشاعة الاستقرار على المدى الطويل والانسحاب الامريكي المنتظر يعتمد على اداء القوات العراقية.

وفي مدينة كركوك النفطية الشمالية انفجرت قنبلة على جانب الطريق وقتلت اثنين من الشرطة واصابت شرطيا ثالثا اثناء قيامهم بدورية.

كما قالت الشرطة العراقية ان قنبلة على جانب الطريق انفجرت وقتلت شخصا في حي الزيونة ببغداد

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...