جدول أعمال الدبلوماسية الشرق أوسطية هذا الشهر

الجمل: تتوقع الأوساط السياسية الإسرائيلية بأن يشهد هذا الشهر المزيد من التحولات والانعطافات الجديدة في مسيرة السياسة الخارجية الأمريكية الشرق أوسطية لجهة تحول علاقات خط واشنطن – تل أبيب من حالة الصراع الشكلي إلى حالة التعاون العميق.
* ماذا يحمل جدول أعمال الدبلوماسية الشرق أوسطية؟
تشير توقعات الخبراء الإسرائيليين وعلى وجه الخصوص المتفائلين منهم، إلى أن دبلوماسية الشرق الأوسط ستشهد خلال هذا الشهر الآتي:
• اجتماع مجلس أمناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي لن يكون في مصلحة إيران هذه المرة.
• اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي ستسعى واشنطن إلى تحييده وإبقاء أجندته ضمن الخطوط العامة العريضة الخاصة بميثاق الأمم المتحدة.
• اجتماع قمة الـ20 (G 20) في بترسبرج الذي سيركز على معالجة الأزمة المالية وما هو أهم بالنسبة للإسرائيليين سيتمثل في الطرح المفصل الذي سيتم داخل القمة لملف البرنامج النووي الإيراني.
أضافت التوقعات أن خطة نتينياهو ستحقق المزيد من النجاح إزاء دفع إدارة أوباما للقبول بمبدأ الفصل بين ملف استمرار عملية السلام وملف توسيع المستوطنات وأشارت التسريبات إلى أن لقاء أوباما – حسني مبارك الأخير قد لعب دوراً حاسماً في دفع واشنطن خطوة باتجاه التقارب مع وجهة نظر نتينياهو.
* إحياء المسار السوري: ما هو الجديد المحتمل؟
طرحت الورقة التحليلية التي نشرها الموقع الإلكتروني التابع لمنظمة اللوبي الإسرائيلي البريطاني بأن المسار السوري وإن كان يبدو وكأنه لا يأخذ موقعاً جذرياً ضمن أجندة أعمال دبلوماسية أيلول فإنه يتوجب عدم إغفال هذا المسار بسبب أهميته وفعاليته وخلصت ورقة اللوبي الإسرائيلي إلى ضرورة:
• استمرار العقوبات الأمريكية على سوريا.
• استمرار الضغوط الأمريكية ضد سوريا لتفكيك روابطها مع إيران.
أضافت الورقة بضرورة عدم الربط بين القضايا والملفات بحيث يتم التعامل مع كل واحدة على حدة، وذلك على أمل أن تغير سوريا مواقفها وتبدي علامات الرغبة إزاء إمكانية أن يتم القيام بقطع العلاقات مع إيران.

الجمل