واشنطن تتريث بإرسال قوات لأفغانستان
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه يريد الانتظار حتى تحدد الإستراتيجية المناسبة للقوات الأميركية بأفغانستان قبل التفكير فيما إذا كان يتعين إرسال قوات إضافية.
وأشار أوباما إلى أنه ليس هناك قرار وشيك بشأن إرسال قوات أميركية إضافية إلى أفغانستان، رغم بعض الدعوات من القادة العسكريين لتوفير المزيد من الموارد.
وقال أوباما إنه لا يزال يجرى مراجعة كاملة لإستراتيجية الإدارة الأميركية بشأن أفغانستان وإنه يتابع عن كثب الوضع بعد الانتخابات الرئاسية الأفغانية المتنازع عليها.
وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايك مولين قد أبلغ إحدى لجان مجلس الشيوخ بأن هناك حاجة للمزيد من القوات لتدريب القوات الأفغانية للحفاظ على الأمن.
ومن المتوقع أن يطلب قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال المزيد من القوات في الأسابيع المقبلة، ولكن مولين قال إنه لم يتفق بعد على عدد القوات الإضافية.
وأوضح أوباما أن الجنرال ماكريستال قام بعمل تقييمه الخاص به بشأن الإستراتيجية العسكرية، "ولكن من المهم أن نقوم بعمل تقييم بشأن الجانب المدني والجانب الدبلوماسي والجانب التنموي وأن نحلل نتائج الانتخابات ثم نتخذ المزيد من القرارات بشأن المضي قدما إلى الأمام".
وسئل أوباما في مقابلات صحفية سجلت قبل ثلاثة أيام مع محطات تلفزيونية أميركية عن الوقت الذي سيتخذ فيه القرار بشأن ما إذا كان سيرسل المزيد من القوات فقال إنه لم يتسلم طلبا بشأن زيادة القوات وإنه لا يزال يعمل بشأن الإستراتيجية المناسبة لضمان عدم تمكن تنظيم القاعدة من مهاجمة بلاده.
وحث معارضون في الكونغرس -بمن فيهم منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية عام 2008 السيناتور جون ماكين- الإدارة على إقرار نشر مزيد من القوات فورا، قائلا إن أي تأجيل يعرض حياة القوات الموجودة بالفعل في أفغانستان لخطر جسيم.
لكن رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ كارل ليفين وهو ديمقراطي قال إنه من "المناسب تماما" للإدارة أن تتروى من أجل تقييم الموقف في أفغانستان.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد